أمين احرشيون برشلونة//سجلماسةبريس
قالت صحيفة إسبانية إنه في الوقت الذي قطعت فيه جميع الجسور تقريبا بين المغرب وإسبانيا، تجمع مناورات تقودها واشنطن في البحر الأسود عسكريين من البلدين. ونقلت صحيفة “بوث بوبولي” أن هذه هي المرة الأولى التي سيكون فيها عسكريون مغاربة وإسبان جنبا إلى جنب منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت الصحيفة إن المناورات قد تكون بادرة جيدة من الناحية الدبلوماسية نظرا لتآكل العلاقات بصورة خطيرة وسط مخاوف من عدم القدرة على استعادتها على المدى القصير، وربطت الصحيفة ذلك برمزية اسم المناروة الحالية “نسيم البحر” وهو آخر خط أحمر يمكن تجاوزه، بحسب تعبيرها.
وتعرف المناورات باسم نسيم البحر، وتنشر واشنطن وكييف، بدعم من حلف شمال الأطلسي، قواتهما في كل من أوكرانيا والبحر الأسود. وتعد هذه المناورات واحدة من أكبر المناورات في المنطقة حيث تضم ما يقرب من 5 آلاف جندي و32 سفينة عسكرية.
وانسحبت إسبانيا من مناورات الأسد الأفريقي التي تنظمها واشنطن في المغرب لأسباب تتعلق بالميزانية، لكن تقارير صحفية أرجعت هذه الخطوة إلى علاقات إسبانيا المتوترة مع المغرب.
واستمرت مناورات الأسد الأفريقي بقيادة الولايات المتحدة قرابة أسبوعين وأجريت في المغرب وتونس والسنغال، حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين.
ولا يزال حوالي ثلاثة آلاف مهاجر داخل سبتة بعد شهر من تدفق أكثر من 14 ألف مهاجر مغربي إلى الجيب الإسباني عبر الحدود مع المغرب، حسب ما أعلن حاكم المدينة الأسبوع الماضي.
المصدر: الحرة
تعليقات
0