بوطيب الفيلالي//سجلماسةبريس
الصورة التي أمامنا ليست لمقطع طرقي من سوريا أو أوفغانستان حيث خراب البنى التحتية بسبب الحرب ، بل هي لمقطع من الطريق الوطنية رقم 12 و الرابطة بين مدينة الريصاني وجماعة ” ألنيف” التابعة لإقليم تنغير. هذا المقطع الذي يعتبر نموذجا لمقاطع أخرى توجد على نفس الطريق، والتي تهدد سلامة المسافرين عبرها.
هذه الطريق التي تربط بين ثلاثة أقاليم وهي: زاكورة وتنغير ثم الريصاني بإقليم الراشيدية. ولهذا فرغم أهميتها فالمسؤولون لم يكلفوا أنفسهم عناء إصلاحها، الشيء الذي لا يمكن تفسيره إلا بغياب الإحساس بالمسؤولية لدى من أوكل إليهم أحوال هاته المنطقة من الجنوب الشرقي للمملكة، وكذا عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة التي ستجعل كل جهة تتحمل مسؤوليتها جراء هذا الاستهتاربسلامة المواطنين، ودون الإكثرات بعواقب المرور عبر هذا الخراب خصوصا ليلا أو في الساعات الأولى للصباح( انظر الصورة).
فأين هي المجالس المنتخبة من هذه الطريق الخربة؟وأين هي وزارة التجهيزودورها المحوري في إصلاحها؟وأين هي عمالة تنغيرفي تنسيق الجهود وتوجيه الإرادات لرفع هذا الضرر الذي طال دون تدخل من أحد؟
تعليقات
0