سجلماسةبريس // هشام محفوط
بتنسيق مع العصب الجهوية ،نظمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، و على إمتداد نهاية كل أسبوع من شهر يونيو المنصرم، إختبار المدربين والمساعدين للحصول على شهادة التدريب الجهوية والفدرالية .وقد تميزت بمواكبة فعالة من لجنة تكوين الأطر الرياضية التي يرأسها عبد الإله الوذغيري عضو المكتب المديري للجامعة بمعية مجموعة من الأسماء الوطنية البارزة . عبد العزيز الرداد عضو المكتب المديري محمد مستحسان رئيس الإتحاد الإفريقي للملاكمة ونائب رئيس الإتحاد الدولي منير البربوشي المدير التقني للمنتخبات الوطنية محمد عسولي – الكاتب العام للجامعة وأمين مالها مراد باسيباس ورومان رضوان المدير الإداري والمراقبين الحكام الدوليين المصنفين حسب الإتحاد الدولي بثلاث نجوم، فليتي إدريس ابراهيمي البكاي مطا عبدالله
مدريكة حسن مكفوني عبد اللطيف السويلمي محسن مفسير سعيد حسن الغزواني مراقب وطني للحكام .
وجاءت مرحلة إجتياز هذا الإختبار، تتويجا لمراحل تكوينية عدة أشرفت عليها اللجنة تنظيميا عن بعد طيلة فترة الحجر الصحي تنزيلا لقانون التربية البدنية 30/09 الذي يفرض على المدربين الحصول على شهادة جامعية تثبث أهليتهم لتلقين أسس ومبادئ رياضة الملاكمة بطرق علمية حديثة .
وقد عرفت هذه العملية ،مشاركة فعالة للأطر التقنية ،حيث شملت 8 عصبة جهوية إستفاد منها عدد لايستهان به من الأطر بمعدل 326 مدربا وطنيا مقسما على النحو الآتي :
_ عصبة الشاوية “أ” : 48 .
_ عصبة الساحل الجنوبي: 44 .
_ عصبة الوسط : 39 .
_ عصبة الأطلس الكبير : 38.
_ عصبة الشاوية “ب” : 36 .
_ عصبة الساحل الشمالي: 35 .
_ عصبة بركان الناظور : 22.
_ عصبة وجدة أنجاد : 21
وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، إستطاعت لجنة التكوين بالجامعة ضمن هذا البرنامج الهادف ، إشراك الأبطال الدوليين السابقين لإجتياز الإختبار إيمانا منها بضرورة الإستفادة من تجربتهم ،وكذلك ضمان إستمرارية التواصل معهم للإسهام بدورهم ،وبقدراتهم في لعب دور طلائعي بالمنضومة الرياضية الوطنية حيث بلغ عدد المستفيدين منهم 57 بطلا 14 منهم مقيمون بالخارج إجتازو الإختيار عن بعد بالإضافة إلى حضور العنصر النسوي لما يكتسيه من أهمية بالغة في تطوير الملاكمة النسوية المغربية ليصل العدد الإجمالي 340 مستفيدا .
جدير بالذكر أن هذه المبادرة ، لقيت إستحسان مكونات الملاكمة الوطنية، حيث جاءت بدعم من المكتب المسير للجامعة الملكية المغربية للملاكمة برئاسة عبد الجواد بلحاج، هذا الأخير الذي حرص على إنجاح هذه العملية بتتبعه لكل كبيرة وصغيرة ،معتبرا في ذات الوقت المدرب الوطني قاطرة أساسية للتنمية الرياضية وضمانا لتألق القفاز المغربي .
تعليقات
0