سجلماسةبريس
يبقى سعيد أحجيج مرشح العدالة والتنمية في اللائحة البرلمانية لإقليم النواصر مثالا صارخا ونموذجا حيا للنزاهة والمصداقية والموضوعية والشفافية في التواصل مع الآخر بغض النظر عن الإنتماء والمرجعيات.
هذا ويشهد البعيد قبل القريب عن نبل أخلاق السيد أحجيج، وتواضعه وحسه السلس في التواصل، ونزعته الجامحة في السعي إلى تقديم يد العون والمساعدة في حدود إمكانياته، ناهيك عن حمله لهم ساكنة منطقته التي طالما نصبها على رأس قائمة أولوياته، وراهن على أن يبوئها المركز الذي تستحقه، مضحيا بوقته، موظفا زاده المعرفي ككفاءة حاصلة على الماستر في الاقتصاد القياسي فيما يخدم الاقليم، الذي تشهد ساكنته دون نفاق أو مجاملة برقي أخلاق المرشح أحجيج ، والذي لم يقطع حبل الوصال مع ساكنة النواصر لسنين طوال مكنته من سبر أغوار الاكراهات، والتحديات التي يعيش على إيقاعها الاقليم.
إنصات السيد أحجيج وقربه من المواطن، ولينه في التواصل ، وموضوعيته في التعاطي والتواصل مع الساكنة التي تكن له كل التقدير والإحترام ،مكنه من الالمام بمشاكل المنطقة بكل تفاصيلها، الأمر الذي يتيح له إمكانية ايجاد الحلول والبحث عن بدائل واقعية على خلفية درايته الواسعة بما يعتمل بإقليم النواصر، ذاك الاقليم الذي سيعرف لا محالة قفزة نوعية، وطفرة تدبيرية غير معتوهة في حال ظفر السيد أحجيج بالمقعد الإنتخابي ووصل إلى غرفة التشريع، مستفيدا مما يعلمه عن هذا الاقليم الذي بات يشرح اشكالياته باليات تستند إلى معطيات الواقع الذي طالما اندمج فيه السيد أحجيج وعاشه الى جانب السكان.
الاكيد ان السيد أحجيج سطر برنامجا شاملا ضمنه بدائل عملية وواقعية تستجيب لمتطلبات ساكنة الاقليم التي تعاني ومنذ وقت طويل من انعدام لدور الشباب، ومن هشاشة في البنية التحتية التي لا تستجيب للتطور الديمغرافي المطرد، ناهيك عن انعدام شبكات الصرف الصحي، كل هذا وغيره في علم السيد أحجيج الذي عاش عن قرب في تفاصيل هذا الوضع وتواصل على الدوام مع الساكنة ، حتى بات يعرف أوضاعها كمعرفته لأصابع يده.
جدير بالذكر أن البرنامج الذي سيشتغل عليه السيد أحجيج لن يتوقف عن هذا الحد, بل سيمتد إلى القطاع الصحي المأزوم بالاقليم والذي يعاني من جملة من النواقص، والتي دفعت به إلى دعوة المسؤولين الى ضرورة توفير الأطر الطبية والشبه طبية المتخصصة والكافية للاستجابة للنمو الديمغرافي ،خصوصا وان الساكنة يظطرها النقص الحاصل في الموارد البشرية بالقطاع الى التنقل إلى الدار البيضاء للاستشفاء.
ان دعم السيد أحجيج، والوقوف إلى جانبه في هذا الاستحقاق لن يذهب سدى في حال فوز هذا المرشح الذي يبقى عنوانا للنزاهة والشفافية، وكذا النضج وحس التدبير العقلاني، والذي سيكون قيمة مضافة في مشهد السياسة والتدبير العمومي .
تعليقات
0