سجلماسةبريس//عبدالرحيم
عبدالعزيز الدريوش رئيس جماعة تسلطانت، والرئيس الأسبق للمجلس الإقليمي مراكش، قليلون الذين يعرفون أن الدريوش من أقدم المنتخبين بالمدينة الحمراء، لكنه كان ثوارى عن الأنظار بل كان يترك الطريق خالية لمجموعة من مرشحي الانتخابات التشريعية، لعل آخرها فاطمة الزهراء المنصوري من حزب الأصالة والمعاصرة، وفي سيناريو عجيب غريب ترك الدريوش تنظيمه السياسي وارتدى قميص رمز التراكتور وخرج مع فاطمة الزهراء المنصوري العمدة السابقة لمدينة مراكش في حملتها الانتخابية برسم الاستحقاقات التشريعية وهو ما كان قد جلب على الرجل انتقادات كثيرة كيف يعقل أن يكون منتخب ينتمي لحزب معين ويقوم بحملة انتخابية لصالح خصمه السياسي .
اليوم عبدالعزيز الدريوش بشغله لوكيل لائحة حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية بعثر كل الأوراق بالدائرة الانتخابية مراكش سيدي يوسف بن علي تاسلطانت، بل فاجأ من اعتاد التحالف معهم، وبترشحه جعل ” الطرح سخون ” بالدائرة المذكورة في الوقت الذي يتحدث فيه حزب الميزان عن حظوظ الرجل الوافرة للظفر بمقعد بالدائرة الانتخابية المذكورة، و في مواجهة مباشرة مع العمدة فاطمة الزهراء المنصوري التي كان يدعم بالأمس القريب حملتها الانتخابية، وفي خط تماس مع يونس بنسليمان مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ومجموعة من الأسماء التي جعلت ” لفراجة مضمونة ” بدائرة انتخابية تعد بالكثير من المفاجآت ” .
تعليقات
0