بوطيب الفيلالي
يقترن الدخول المدرسي بمجموعة من الظواهر التي منها ما هو إيجابي ومنها ماهو سلبي ومزعج، سواء للتلميذات والتلاميذ أولبقية المواطنين المرافقين أو المارين . ومن هاته الظواهر السلبية نجد مغامري الدراجات النارية، الذين يزعجون بحركاتهم البهلوانية التلاميذ بجوار الثانويات كظاهرة عامة، رغبة منهم في إثارة الانتباه كمراهقين يسيطر على سلوكهم حب الظهور الذي يؤطر أفعالهم وتصرفاتهم. هذا السلوك الذي لابد من ضبطه سواء من خلال التوجيه العائلي أو من خلال التدخل الأمني، خصوصا أن مثل تلك المغامرات التي يستعملون فيها دراجات نارية مسرعة يمكن أن تهدد سلامتهم وسلامة الآخرين، سواء من مرتادي الثانويات ومن يرافقهم أو المواطنين العاديين الذين يستقلون سياراتهم ودراجاتهم بجوار تلك المؤسسات التعليمية.
لهذا فالمسؤول الأول عن الأمن بإنزكان والدشيرة مطالب بتوجيه فرقة الدراجين الأمنية قصد ضبط مثل هؤلاء، باعتبار عناصرشرطة الدراجين هم الأكفأ والأجدى نظرا لسرعة تحركهم وفعالية تدخلهم.ولنا مثال ناجح في ذلك خلال السنوات الماضية يتمثل في فرقة الدراجين بأيت ملول، الذين تمكنوا من تأكيد تواجدهم وفعالية تدخلهم داخل تراب الجماعة الحضرية لآيت ملول.فهل سيستجيب العميد الإقليمي لأمن إنزكان لهذا الطلب أم أن مغامري الدراجات النارية سيواصلون غزواتهم؟
تعليقات
0