سجلماسةبريس
التقى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد؛ يوم الأربعاء 08 دجنبر 2021، وفد عن الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، جرى التطرق فيه لقضايا تهم تشخص واقع الإعلام الوطني الإلكتروني، وكذا دوره في التأثير وتشكيل الرأي العام، وما يطبع ذلك من تحديات إسواء على صعيد الأمن الاجتماعي أو التنموي والاقتصادي.
هذا، وتطرق الإجتماع لأهمية تأهيل المقاولة الإعلامية لبلورة نموذج اقتصادي، يساير والأوضاع المهنية التي تعاني منها الجرائد والمواقع الإلكترونية. وفي مقدمتها توفير الدعم العمومي وتوزيعه بطريقة ديمقراطية وحياد وشفافية، تراعى فيه شروط المقاولات الإعلامية الناشئة، وتسهيل ولوجها إلى عالم الاستثمار في مجال الصحافة والإعلام، عن طريق الدعم العمومي بالتدرج، والتعاقد حول برنامج عمل إعلامي عن طريق دفتر التحملات.
اللقاء أيضا تطرق لأهمية طرح مسألة إعادة النظر في مرسوم قانون الدعم العمومي رقم 2.18.136، حتى يستجيب لجميع الأطراف المعنية به، دون إقصاء أو تهميش أو تغليب جهة على أخرى.
الوزير تحدث خلال الاجتماع، عن قوة وهيمنة الصحافة الإلكترونية على المشهد الإعلامي الوطني، وما تتمتع به من سرعة في النقل والنشر وتدفق المعلومات والخبر. الشيء الذي يفرض حسب الوزير، التكيف مع هذا الإعلام البديل، بشروط تراعي المهنية والحرفية، وتحدد معايير الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، مؤكدا أنه سيأخذ بعين الاعتبار كل المقترحات والتوصيات التي طرحها أعضاء وفد الكونفدرالية.
بنسعيد تعهد خلال هذا الاجتماع مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، بالعمل على توسيع دائرة النقاش والحوار مع مختلف الهيئات الناشرة للنهوض بأوضاع المقاولة الإعلامية، وتقديم الدعم المادي والقانوني والتنظيمي، وتهد أيضا بأنه سيعمل لى تخفيف الأعباء الجبائية للمنشآت الصحفية على غرار المقاولات الثقافية والرياضية.
تعليقات
0