سجلماسةبريس
اختار صحافيون مغاربة، يشتغلون في مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية والمحلية، الشخصيات الصحافية التي تميزت خلال العام 2021، تنويها بمسارها المهني في مواكبة أبرز الأحداث الوطنية التي شهدتها المملكة المغربية، خاصة جهود مواجهة جائحة كورونا والدفاع عن الوحدة الوطنية ومحاربة الأخبار الزائفة.
وجاءت نتائج اختيار الشخصيات الصحافية بناء على استطلاع الكتروني داخلي شارك فيه نحو 350 من صحافيات وصحافيين من مختلف المنابر الالكترونية الوطنية والجهوية والمحلية المغربية ويتوزعون على كل جهات المملكة، حيث تم اختيار كل من الصحافية أمال كنين، عن مؤسسة “هسبريس”، والصحافي عبد اللطيف أبي القاسم، عن وكالة المغرب العربي للأنباء، والصحافي يوسف المريح، عن المنبر الحر – الصويرة الآن.
هذا ووقع الاختيار بناء على الاستطلاع الالكتروني ذاته على الصحافية أمال كنين، التي بصمت على مشوار مهني متميز ضمن مؤسسة هسبريس الالكترونية، الرائدة في الإعلام الرقمي وطنيا وإقليميا، خاصة من خلال برنامج “بدون عنوان”، الذي ينتمي إلى صنف التحقيقات الميدانية المصورة، ويبث على منصة يوتوب، حيث ارتدت الصحافية المتألقة جبة المحقق الصحافي الباحث عن خبايا الملفات والقضايا الغامضة، بما تحمله صفة المحقق من مغامرة ومخاطرة لأجل استجلاء الحقيقة.
وخلال العام 2021، توجت أمال كنين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة، صنف “الصحافة الإلكترونية” عن تحقيق أنجزته بعنوان “سفر العطش لجرعة ماء يتحول إلى عذاب الصيف والشتاء”، مناصفة مع زميلها الصحافي في هسبريس عبد السلام الشامخ، عن عمل تحت عنوان “رحلة الموت.. هسبريس ترافق حراكة مغاربة إلى الحدود التركية”.
كما وقع اختيار المستطلعين من نساء ورجال الصحافة أيضا على الصحافي عبد اللطيف أبي القاسم من وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي تميز طيلة مشواره المهني بكتاباته الأدبية والثقافية المتفردة خاصة في صنف “البروفايل”، حيث منح للوكالة قيمة إضافية تتمثل في التميز في نسج بروفايلات صحفية معمقة عن أحداث وشخصيات بصمت التاريخ المعاصر، كما تميز الصحافي أبي القاسم خلال العام الجاري باستمراره في تقريب القارئ بالواقع الذي يعيشه المجتمع جراء جائحة كورونا، خاصة على المستوى الاجتماعي، وأثر الفن والأدب والثقافة في تجاوز هذه المحنة الوبائية العالمية.
وكان الصحافي عبد اللطيف أبي القاسم قد فاز خلال العام 2020 بجائزة أفضل عمل صحفي في صنف “صحافة الوكالة” برسم الدورة الثامنة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، عن عمله الصحافي الذي حمل عنوان: “الأمريكية جينفر جراوت.. “سفيرة فوق العادة” لثقافة المغرب الأخاذة”، وهو العمل الذي توج به مساره المهني في الكتابة الثقافية والأدبية.
واختار الاستطلاع ذاته الصحافي يوسف المريح، أحد الوجوه الصحفية المعروفة بمدينة الصويرة، والذي يشرف على “مجموعة المنبر للصحافة والإعلام” المالكة لـ”المنبر الحر” و”الصويرة الآن” الالكترونيين، وذلك تتويجا للدور الكبير الذي يقوم به الإعلام المحلي والجهوي في تنوير الرأي العام وتقريب المعلومة من المواطن والحرص على تقديم الأخبار الصحيحة والمؤكدة، حيث خاض الصحافي المريح مساراً ميدانيا في محاربة الأنباء الزائفة التي انتشرت بشكل مريب وسط المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على مستوى مدينة الصويرة، منذ ظهور جائحة كورونا وتجاوز أثر ذلك في خلق أجواء من القلق والرعب بين المواطنين.
ومنذ ظهور كورونا بالمغرب، وجد الصحافي يوسف المريح نفسه في الصفوف الأولى بجانب الأطر الطبية والأمنية والإدارية لمواجهة الجائحة، حيث بصم بتغطياته المحلية على مواكبة مستمرة لتلك الأجواء ونقلها بالكلمة والصوت والصورة للرأي العام المحلي من خلال المخاطرة بدخول قاعات العزل الصحي التي تحتضن مصابي كوفيد-19، وبث مباشر مع مختلف المسؤولين والأطر الصحية بالصويرة، بجانب مواكبة الحملة الوطنية للتلقيح ومختلف التدخلات المحلية لأجل الحفاظ على صحة المواطنين.
تعليقات
0