وِفق ما صرح به مصدر مطلع ، فإن ولاية الأمن ، واعتبارا لكون تحصين شبكات الاتصالات وضمان حمايتها من أولويات الخطة الأمنية ، فقد بادرت قيادتها إلى إحداث خلية أمنية من فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، انكب عملها على تتبع ورصد بعض التحركات المشبوهة لأشخاص يُعتقد في تعاطيهم لسرقة الأسلاك النحاسية.
وتـقـوم هـذه الـمـبـادرة الأمنية عـلـى برنامج عمل مسطر ، بإشراف من أطر متخصصة وتنسيق من فنّيّي اتصالات المغرب ، ووفق عـمـلـيـة أمنية مراقباتية مـضـبـوطـة لرصد أية حالة اشتباه إزاء التجهيزات تحت أرضية لاتصالات المغرب ، وتتبع كل شخص مشبوه في أمره.
ووفق هذه الخطة ، أفاد نفس المصدر أن فرقة محاربة العصابات تمكنت من تفكيك عصابة اجرامية تتعاطى لسرقة الأسلاك النحاسية ، وتستهدف شركة خاصة للاتصالات كما قامت بعمليات في إطار سرقة السيارات.
العصابة الاجرامية جرى تفكيكها بتنسيق مع درك واحة سيدي ابراهيم ، حيث خلُصَت الأبحاث والتحريات الميدانية والتقنية لمصالح الأمن من إيقاف سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و60 سنة ، ، من ذوي السوابق القضائية في السرقات الموصوفة وإخفاء المسروق ، أغلبهم ينحدرون من ضواحي مدينة مراكش.
كما تبين من خلال البحث أن المشتبه فيهم ينشطون ليلا بمجموعة أحياء بالمدينة وكذا بمناطق متاخمة ، خصوصا منطقة تامنصورت ، وحربيل ، وبلعكيد ، فيما مكنت جهود الشرطة من جعل حد لهاته الأفعال الإجرامية فضلا عن استرجاع سيارتين كانتا موضوع سرقة ، تم تسليمهما لمالكيهما.
وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة ، تم وضع الجميع تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم أمام العدالة.
تعليقات
0