سجلماسةبريس
تتأسف الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد لما آلت إليه الأوضاع
في الآونة الأخيرة حيث تنامت ظاهرة الاعتداءات على رجال الأمن أثناء تأديتهم لواجبهم المهني،
ولم يتوقف ذلك عند حدود التهديد والاعتداءات اللفظية، بل وصل الأمر إلى حد تعرضهم لاعتداءات
جسدية كبيرة في تجاوز واضح للقانون، وهو الوضع الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول دواعي تنامي هذه الظاهرة التي شكلت حديث الشارع المغربي .
لقد مرت علينا لحظات مؤلمة ونحن نشاهد ما يحدث لرجال الأمن من اعتداءات و رأينا مناظر تتفطر لها القلوب و خير دليل ما شهدته نهاية مباراة كرة القدم جمعت بين الجيش الملكي والمغرب الفاسي من أحداث عنف خطيرة، بعد أن اقتحم عدد كبير من جماهير الفريق العسكري أرضية الملعب وأقدمت على الاعتداء على رجال الأمن بعد محاولة منعهم من ذلك ليتم رشق الجماهير الغفيرة رجال الأمن بالكراسي والحجارة والعصي مما تسبب في إصابت أكثر من 86 رجل أمن 8 منهم في حالة خطيرة، ذنبها الوحيد أنها تفانت في عملها وغامرت بحياتها من أجل تهدأت الوضع و الحد من الشغب.
وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:
*تضامنها اللامشروط مع رجال الأمن الذين يضحون بالغالي و النفيس من أجل حماية الوطن و المواطنين.
*إستنكارها الشديد لما أرتكب ضد هؤلاء الرجال الذين يعملون لخدمة وطنهم وأمنه وسلامته.
*مطالبتها للقضاء المغربي بالضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المساس و الإعتداء على رجال الأمن و معاقبتهم بأقصى العقوبات ليكونوا عبر لغيرهم.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة.
تعليقات
0