سجلماسةبريس
تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن كتب البلاغ المشترك لكل من عمالة الحسيمة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال و الذي أكدوا من خلاله بأن مشاريع برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس يوم 17 أكتوبر 2015، وبدأت أشغاله فعليا سنة 2017، عرفت تقدما ملموسا من ناحية الإنجاز و أنه من أصل 942 مشروعا مبرمجا، تم إلى حدود 9 مارس الجاري إنجاز 925 مشروعا، بنسبة 98 في المائة، مع الإشارة إلى أنه لم يتبق إلا 2 في المائة من المشاريع.
هذا المشروع الذي رصد له مبلغ قدره 6.5 مليار درهم، كما تمت تعبئة مبالغ مالية أخرى من طرف بعض القطاعات ضمن تنزيل برنامج تكميلي، لتبلغ الميزانية الإجمالية المعبئة لإنجاز مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط” ما مجموعه 7.2 مليار درهم.
وتتوزع المشاريع المنجزة ضمن برنامج “الحسيمة منارة المتوسط ” على القطاعات الاجتماعية ب536 مشروعا، والاقتصادية ب139 مشروعا، والبيئة وتدبير المخاطر ب87 مشروعا، والتجهيزات التحتية ب95 مشروعا، والتأهيل المجالي ب62 مشروعا، والقطاع الديني ب6 مشاريع.
أما المشاريع المتبقية، والبالغ عددها 17 مشروعا، فهي رياضيةو توجد في الأطوار الأخيرة قبل التسليم ومن المرتقب إنهاؤها أواخر شهر يونيو 2022،
لهذا و حسب هذه المعطيات لا يسع الأمانة العامة للمنظمة إلا أن تنوه بالمجهودات الذؤوبة التي يقوم بها كل المتداخلين و على رأسهم السيد الوالي الذي يشرف على هذه المشاريع شخصيا و الذي يسهر ليل نهار و يضحي براحته و سعادة أسرته الصغيرة لصالح أسرته الكبيرة الشعب المغربي العظيم عامة و الحسيمي خاصة ، رجل يعمل بتضحية و نكران ذات و يستحق من الشعب المغربي العظيم كل الإحترام و التقدير.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
تعليقات
0