سجلماسةبريس
ستشهد الطبقة العاملة المغربية، يوم الاحد المقبل 27 مارس 2022، عرسا تنظيميا مميزا وحدثا مهما في مسيرتها النضالية والكفاحية المتواصلة ضد الظلم والاستغلال والقهر. حيث ستعرف الأقاليم الشرقية، التي دونت بمداد الفخر على صفحات التاريخ شرف السبق في العمل والتنظيم النقابيين في صفوف عمال السكك الحديدية بوجدة وفي صفوف عمال مناجم الفحم بجرادة، وذلك في ظل أحلك مراحل القهر الاستعماري الذي عانت منه بلادنا في القرن الماضي، ستعرف انعقاد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد المحلي للنقابات بوجدة عاصمة الجهة الشرقية.
يشرف على هذا المؤتمر بشكل حضوري ومباشر الاخ الأمين العام الميلودي المخارق مرفوقا بوفد هام من أعضاء الأمانة الوطنية، ويعبر مستوى وحجم هذا الحضور بشكل جلي عن أهمية هذا الحدث، خاصة في ظل الاشعاع الكبير الذي تعرفه المنظمة العتيدة الاتحاد المغربي للشغل، واستمرار احتلالها المرتبة الاولى من حيث التمثيلية النقابية، وتزايد امتدادها التنظيمي قطاعيا وجغرافيا.
وما يضفي على هذا المؤتمر نكهة خاصة هو انعقاده في ظرفية تعرف تصاعد المد النضالي للشغيلة وتزايد أشكال الاحتجاج والتعبير عن الغضب الجماهيري ضد سياسات ضرب المكتسبات الاجتماعية وتجميد الاجور في مقابل غلاء المعيشة والتضييق المتواصل على الحريات النقابية من طرف الباطرونا والسلطات العمومية.
كما يندرج، أيضا، هذا العرس التنظيمي والنضالي ضمن مواصلة تنظيم فعاليات إحياء الذكرى 67 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل.
تعليقات
0