سجلماسةبريس
جوابا على السؤال الكتابي الذي سبق أن تقدم به محمد التويمي بنجلون النائب البرلماني عن دائرة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، حول مآل الإصلاحات القائمة بمسجد السنة، توصل ممثل دائرة الفداء مرس السلطان، قبل دخول شهر رمضان الفضيل بمراسلة رسمية من السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية.
وجاء في الجواب الكتابي لوزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، ما مفاده أن الوزارة واعية بالقيمة التاريخية لهذا “المسجد” الموروث الديني الذي يعتبر تراثا معماريا يميز القرن الواحد و العشرين ويؤرخ للنمط الهندسي الخرساني بالأماكن الدينية بالمغرب،
واعتبارا لذلك، أكد الوزير المعني بأن المهندس المعماري المشرف على المشروع يراعي مقاربة خاصة في ترميم مسجد السنة ترتكز على مبدإ الحد الأدنى من التدخل وعدم الإقدام على تشويه معالم المسجد.
وتجاوبا مع أسئلة ساكنة الفداء مرس السلطان حول هدم سقف قاعة الصلاة الخاصة بالنساء، أكد الوزير في معرض جوابه، بأن مكتب الدراسات و الخبرة التقني قام بإفتحاص دقيق لحالة المسجد قبل الشروع في هدم هذا السقف وهو ما أكد بالملموس تآكل الخرسانة و الحديد و تساقط المرطوب من سقف قاعة صلاة النساء، وإثر ذلك ظهر أن حالة بناية السقف آيلة للسقوط، وجراء ذلك، التزمت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بهدمه وإعادة بنائه بالشكل و الطريقة الأصلية التي كان عليها كما هو متعارف عليه في ميدان ترميم المآثر التاريخية، أما باقي المكونات الأساسية لهذه البناية فقد سهرت اللجنة على الحفاظ عليها و صيانتها كما هي.
جدير بالذكر، أن النائب البرلماني محمد التويمي بنجلون عضو فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب قد تقدم بسؤال كتابي حول أشغال الهدم القائمة بالمسجد المذكور، مشيرا إلى أن مسجد السنة يعتبر الحجر الأساس في البيان الاستدلالي من أجل تسجيل مدينة الدار البيضاء في اللائحة الإرشادية لمنظمة اليونسكو.
تعليقات
0