سجلماسةبريس
” أنا سعيد جدا أن أكون ضمن هذه الكوكبة من الفنانين في زنقة السعادة، منهم من كنت أحلم الوقوف أمامه، بل الوقوف بجانبه مثل النجم الكبير سي محمد الخياري”، تصريح إختصر المسافة في جملة واحدة، ” الوفاء للرواد”، وهذا ما لاحظناه في سلسلة ” زنقة السعادة” التي أظهرت بالملموس التناغم والتجانس بين الرواد الذين يمثلهم النجم الأول محمد الخياري وجيل الوسط الذي يمثله عبد الصمد مفتاح الخير، رفيق بوبكر وجميلة الهوني ثم الجيل الجديد الممثل في يسار ومحمد الكامة.
في ” زنقة السعادة” ظهرت فعلا بصمات الجيل الجديد، ومنهم محمد الكامة الذي يعتبر أيضا عضوا في خلية الكتابة، وأبان على مهارات جيدة في أدائه، بشخصية ” مومو” مول النحاس، التي أبدع فيها ويكفيه فخرا أنه كتب لصناع الفرجة بالمغرب، ويقف أمامهم.
محمد الكامة متعدد القبعات، فهو مؤلف ممتاز، كوميدي جيد، وممثل ممتاز، ومتخلق ممتاز، فهو الفنان الوحيد الذي يمكن له أن يشخص دور رجل وإمرأة، يلعب القرنينة وبوشعيب البيضاوي، لذلك كانت بصمته تظهر في حلقات ” زنقة السعادة” من دون أن يكتشف ذلك الممثلون، لأن كل شيء ينسب لخلية الكتابة.
محمد الكامة كما أكد العديد من المتتبعين للمجال الفني هو قيمة مضافة للساحة الفنية المغربية كتابة وتمثيلا، وأكيد سيكون له شأن كبير في المستقبل، وأن يكتب عنك محمد الخياري تدوينة يقول فيها :” مع الكبير والمتعدد المواهب ومومو السلسلة بإمتياز النجم محمد الكامة” عليك أن تكون فعلا في قمة السعادة في ” زنفة السعادة” هذه هي ثقافة الرواد.
تجدر الإشارة على أن ” زنقة السعادة” من إنتاج شركة ” ديسكونيتد” لفائدة القناة الثانية، وتنفيذ الإنتاج لخالد النقري وإخراج صفاء بركة.
تعليقات
0