بوطيب الفيلالي…..سجلماسةبريس
استفاد مجموعة من نساء ورجال التعليم التابعين للمديرية الإقليمية لوزارة للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإنزكان أيت ملول، من دورة تكوينية في اللغة الأمازيغية لمدة يومين 29 و 30 نونبر 2021م وذلك بمركز موارد التعليم الأولي بالدشيرة الجهادية، لتقوية قدرات الأستاذات والأساتذة في اللغة الأمازيغية.
وقد تضمنت محاور الدورة التكوينية مجموعة من الأنشطة ارتكزت حول مكونات الدرس الأمازيغي والبرامج الدراسية للغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي.
لكن المثير للانتباه إذن والذي مازال يشغل بال المستفيدين من الدورة التكوينية ،هو أنه رغم مرور خمسة شهور على ذلك ، فمازال نساء ورجال التعليم ينتظرون التوصل بشواهد المشاركة، والتي جرت العادة على تسلمهاقببل نهاية أي تكوين.فماذا وقع حتى أغفل المنظمون (…) إعداد هاته الشواهد، وهم الذين اهتموا بتنظيم كل شيء بما في ذلك وجبات الإفطار والغذاء التي تكلف بها ممون ؟
المدير الإقليمي للتعليم بإنزكان مطالب بالتدخل قصد العمل على توصل نساء ورجال التعليم المشاركين في هذه الدورة التكوينية بشواهد المشاركة باعتباره المسؤول الأول عن تدبير شؤون المديرية ، خصوصا أنه راج بينهم أنهم سيتوصلون بها في مؤسساتهم عن طريق الإدارة لكن هيهات…آملين في نفس الوقت أن يتم تجاوز مثل هاته الهفوات خلال دورات قادمة.
تعليقات
0