بوطيب الفيلالي…..سجلماسةبريس
شيعت ساكنه انزكان بمقبرة حي الموظفين ( انظر الصور الملتقطة) بعد صلاة ظهر يومه الخميس 5 ماي 2022 ضابط الشرطه الشهيد باذن الله المامون الفقير، الذي اهتزت أركان المدينه على واقعة جريمه قتله من طرف جانح، عندما هم بفض شجار بين شابين وإذا بأحدهما يفاجئ الضابط المقتول بضربة سكين على مستوى عنقه نقل على إثرها للمستشفى الإقليمي لإنزكان لتلقي الإسعافات،وبعدها للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث لم ينفع لا هذا ولا ذاك في إنقاد روح حياة الشهيد المامون.
وهي الجريمه التي اهتز لها سكان المدينه الذين عرفوا هذا الشاب عن قرب من خلال أخلاقه العالية والتزامه السلوكي اقتداء بعائلته المعروفة بالمدينة بحسن معشرها، وهو ما أجمعت عليه الساكنه التي عاشرته عن قرب. وهو الشاب الذي التحق بسلك الأمن مؤخرا ليشتغل بمدينه مراكش ويحل بإنزكان لقضاء أيام العيد بين أسرته.
وفاته هذه بهذه الطريقه البشعه خلفت كما قلنا أسا عميقا، حيث عجت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات التعازي والتأسي، على ما آلت اليه الأحوال من استعمال للسلاح الأبيض من طرف مراهقين لا يعرفون مآلات مثل هذه التصرفات. بالإضافه إلى ذلك فإن ما تناقلته الألسن عن ظروف نقله إلى المستشفى بل والإسعافات المقدمه إليه والتي لم تفلح في إنقاذ حياته، طرحت أكثر من تساؤل داخل الأوساط الإنزكانيه ، وهو ما يعيد طرح أسئله الاهتمام بتأهيل المؤسسات العموميه الصحيه ببلادنا، بل وتوفيرالأطر الكفأة من أجل مواجهه مختلف المشاكل الصحيه التي تعترض المواطن في حياته.
بالاضافه الى هذا فإن توفير القوانين الرادعة لهؤلاء المجرمين و المنحرفين الذين أصبحوا يهددون الجميع دون استثناء، لهو الكفيل بمواجهه كل هذه التحديات المهددة للسلامة والأمن.
تعليقات
0