سجلماسةبريس
في خطوة غير مسبوقة تنم عن جهل واضح بأدوار النقابة المواطنة والمساهمة، الواعية بالتحديات والإكراهات التي تواجه المجتمع المغربي، وفي محاولة منها بتعويض الإخفاق والفشل في تأطير موظفات وموظفي قطاع الثقافة والاهتمام بقضاياهم الأساسية، أصدرت إحدى النقابات التي أساءت كثيرا إلى ماضيها التليد بيانا استنكاريا بئيسا بعيدا عن الواقعية والموضوعية والنزاهة.
وإذا كان هناك شيء ينبغي البكاء عليه بحرقة موجعة، فسيكون وبلا شك المصير الذي آلت إليه بعض النقابات التي أمست مهمتها الوحيدة هي إرضاء وإيصال حفنة أتباعها المدجنة والمنبطحة إلى وهم مواقع المسؤولية متخلية بذلك عن نبل المهام المنوطة بها، ومحاولاتها المكشوفة والفاشلة في تبخيس العمل الجاد والمتميزالذي يقوم به السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتشويش على السيدة مديرة مديرية الشؤون المالية والإدارية بقطاع الثقافة المعروفة بتفانيها في العمل ونزاهتها ودماثة أخلاقها، والسيد رئيس مصلحة الموظفين المشهود له بالكفاءة والانصات وحسن المعاملة.
إنما حققه السيد الوزير رفقة طاقمه المساعد في ظرف وجيز،من خلال نهج سياسة القرب في المجال الثقافي، ودعم ومواكبة الابداع والمبدعين والعناية بأوضاعهم، وصيانة وحماية التراث الثقافي المادي واللامادي،وتنشيط الديبلوماسية الثقافية والتعاون الدولي في المجال الثقافي، واعتماد الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الثقافي هو ما أغاض كثيرا أعداء النجاح الذين ارتكبوا جرائم كثيرة باسم العمل النقابي.
ان الجامعة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب تندد بهذا السلوك غير المسؤول الذي يتعارض وأهداف العمل النقابي الشريف، الذي من المفروض أن تطلع به النقابات الوطنية، كما تجدد الدعم المطلق والمساندة الكاملة لكل الخطوات الجبارة التي يقوم بها السيد الوزير لخدمة مصالح القطاع وأدواره التنموية، كما تثمن عاليا عمل ومنهجية السيدة مديرة مديرية الشؤون المالية والإدارية بقطاع الثقافة وكافة أطرها الكفؤة والنزيهة.
تعليقات
0