ايدربلقايد…سجلماسةبريس
من اجل الرقي باي جماعة، لا بد من وجود مخطط جماعي مستقبلي يبدا العمل به لفترة زمنية محددة. الهدف منه وضع استراتيجية عمل تنموية للنهوض بالمنطقة التي توجد بها حتى تركب قطار التنمية وتصبح مركزا لجميع متطلبات الحياة اليومية للساكنة.
وكباقي الجماعات ، قامت الجماعة القروية املن تافراوت بإعداد مشروع برنامج عمل 2022-2027 خطوة استراتيجية ستمكن الفاعل السياسي الجماعي من نقل تدبير الشأن المحلي نحو مرحلة جديدة في اطار المقاربة التشاركية من اجل تنمية مجالها الترابي ، باقتراح مجموعة من الحلول لبناء رؤية مستقبلية تأدي الى تحسين ظروف العيش الكريم على جميع المستويات ، ويتضمن تشخيصا لحاجيات وامكانيات الجماعة وتحديدا اولوياتها وتقييمها لمواردها ونفقاتها التقديرية مع الأخذ بالاعتبار العدالة الترابية وخاصة ان جماعة أملن تتكون من منطقتين مختلفتين :
” ازدار واسيف ” الشمال المتقدم و” افلا واسيف الجنوب الفقير ” أملن النافع وأملن الغير النافع.
منطقة ” ازداروا سيف ” تسير في طريق التنمية وبسرعة فائقة، دواويرها اصبحت عبارة عن مدن واعدة وصاعدة، قريبا ستتخلى عن اسم ” الدوار ” الى مناطق تدب فيها الحداثة وعلامات التطور، استفادت من العديد من المشاريع التنموية من عدة جهات نظرا لثقلها السياسي والاقتصادي. منطقة لا تغيب عنها الشمس، نهاراً الشمس الساطعة التي تعطيها رونقا وجمالا، وليلا الالواح الشمسية بمصابيحها المتعددة والمختلفة الوانها وكهربائية اضوائها تتميز بالأبيض والأصفر والاخضر تعطي انطباعا ان المنطقة لا علاقة لها بالمناطق القروية والنائية.
في حين ان منطقة ” افلا واسيف ” قد تعتبر منطقة منكوبة. اغلب دواويرها لا وجود لها في اجندة الجماعة تنمويا ولا الهيكلة الترابية. باستثناء بعض الدواوير التي توجد بها مجموعة من الجمعويين لهم رصيد احترافي في الميدان الجمعوي. ” افلا واسيف ” نهارا تسر الناظرين بأشجارها المثمرة وبساتينها الخضراء، وليلاً ظلام دامس، تختفي عن الوجود تنتظر طلوع الشمس حتى تعيد ها للحياة من جديد
ومن واجبنا ان نذكر الفاعل السياسي، ان الجماعة خلقت هيئة المساواة وتكافئ الفرص، ولكن التمييز الإيجابي ضروري لمنطقة ” افلا واسيف ” وهذا عرف جاري به العمل من اجل النهوض بالمنطقة ولو جزئيا من اجل جماعة جذابة ومرافق تلبي حاجيات المواطنين وقوية اقتصاديا واجتماعيا.
وفي انتظار حصول مشروع برنامج عمل الجماعة 2022-2027 على التأشيرة للخروج الى الوجود من طرف السلطات الوصية. نذكر الفاعل السياسي الجماعي الساهر على اعداده وتنفيذه ان العدالة الترابية ضرورية وفي صالح المنطقة حتى لا يتأثر التوازن الاجتماعي.
تعليقات
0