_سجلماسة بريس. العرائش
تفاجئ المكتب النقابي الإقليمي بالخرجة غير المسؤولة لأحد برلمانيي الإقليم ورئيس جماعة القصر الكبير والتي تضمنت الكثير من الاتهامات الزائفة والمغالطات في حق مؤسسة وطنية تشتغل وفق القوانين المعمول بها داخل الدولة المغربية. وعليه فإن المكتب النقابي الإقليمي إذ يشجب أسلوب الترهيب والتهديد والتحريض المبطن في كلام هذا المسؤول، فأنه يوضح ما يلي: – ان الوكالة المستقلة عليها دين قدره 27 مليار لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الشروب – وأنها مطالبة بأداء مستحقات الشركات المتعاقدة معها دون تأخير. – والوكالة تعمل بكل التقنيات من أجل تحديث شبكاتها لتأمين خدمة ايصال الكهرباء والماء لكل الزبناء بشكل متواصل ودون انقطاع. – وأنها أقرت ميثاقا للأخلاق والمطابقة لتجويد الخدمات مطابقا لمقاييس ايزو 2016. – وأنها وضعت كل السبل والمساطر المرنة أمام الزبناء لتسوية مديونيتهم اتجاهها. – وكل مستخدمات ومستخدمين وأطر الوكالة مجندون ليلا ونهارا وطيلة الأسبوع لتوفير كل إمكانات الوكالة أمام الزبناء (الرقم الأخضر، وسائل التواصل الالكتروني، والسيارات الجاهزة في حالة حدوث أعطاب، فريق المداومة، وغير ذلك) عكس كل هذا يخرج علينا هةا البرلماني بتصريحاته الرعناء وبالكثير من المغالطات المغلفة بالتهديد وتحريض الناس على سرقة الكهرباء والماء. لذا فإن المكتب النقابي الإقليمي يعلن ما يلي: – ان المس بسمعة المدير العام يعتبر مسا بكل أطر ومستخدمات ومستخدمي الوكالة وتعديا على كرامتهم، باعتباره أحد الأطر المنتسبة للمؤسسة. – يؤكد على أن الحوار يعتمد عبر القنوات الرسمية للمؤسسات وليس عبر التشهير بالمواقع الاجتماعية. – تحميله المسؤولية لكل تطورات خطيرة التي قد تقع نتيجة لغة التحريض التي ضمنها تصريحه. – يؤكد للجميع أن هذا المسؤول قد عودنا على مثل هذه الخرجات والتي يهدف منها تطويع المسؤولين الإداريين وجعلهم رهن أجندته الشخصية. – ويعتبر أن تصريحات هذا الرئيس تستهدف بالأساس ضرب مسلسل التحديث والشفافية والشراكة والقيم الذي عرفته الوكالة في عهد المدير الجديد.
وعليه فإن المكتب النقابي الإقليمي يستنكركل الأساليب السوقية واشكال التهديد ودعوات التحريض والتي قد تمس بأمن المؤسسة وأمن المنسبين لها، وكذل أمن المرتفقين لها، ويطالب السيد عامل الإقليم باعتباره رئيس المجلس الاداري للوكالة بالعمل على وقف مثل هذا العبث لبعض المسؤولين غير المسؤولين.
تعليقات
0