سجلماسةبريس اكادير أيديد مصطفى
لم ترقى مباراة حسنية اكادير. واتحاد طنجة الى المستوى الذي ينتظره عشاق الفريق السوسي الذي كان يمني النفس بأن ينهي فريقه مسار البطولة بفوز ينسيه الوضعية الحرجة التي مر منها قبل أن يضمن بقاؤه بقسم الكبار.
مباراة يمكن اعتبارها نسخة طبق الأصل للعروض الباهتة والتي قدمها بعض لاعبي الحسنية نلخصها في العشوائية وغياب التركيز وغياب الجانب الفني هاته الأمور أثرت في المردود العام للفريق بل كادت أن تعصف به الى القسم الثاني آنذاك “تما بقا”
أسدل الستار إذن على البطولة الإحترافية الأولى وتوج البطل وقد لفريقين لمغادرة صف الكبار لكن على المحضوضين في البقاء استخلاص الدروس والعبر فهل سينكب مسؤولي الحسنية منذ الآن في غربلة جدرية للفريق السوسي والمراهنة على لاعبين من الوزن الثقيل قادرين على الدفاع عن ألوانه وتاريخه وإعادة غزالة سوس الى توهجها الأسبق والتنافس على الألقاب و عودة الجماهير الغفيرة إلى المدرجات .
تعليقات
0