سجلماسةبريس
لن يجادل أحد كون عزيز العامري يعتبر من الأطر الوطنية التي قدمت الشيء الكثير للكرة الوطنية سواءا كلاعب سابق في صفوف إتحاد سيدي قاسم والجيش الملكي أو عندما تحول لعالم التدريب في سن مبكرة منذ فترة الثمانينيات عندما شارك في العديد من الدورات التكوينية بالمغرب وخارجه وبالضبط بفرنسا وألمانيا ويشهد لعزيز العامري أنه المدرب الوحيد الذي شارك مع أشهر المدربين الفرنسيين والأوروبيين في الدورات التكوينية بفرنسا في غياب الأطر الإفريقية وتمكن من أن ينجح بدرجة عالية وبشهادة ممثلي الفيفا وكان من بين المدربين الفرنسيين آنذاك المرحوم هنري ميشيل.
كما أن عزيز العامري حاصل على دبلوم ملقن من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وحاصل على دبلوم ” أ” كاف ثم “كاف برو ” التي تحصل عليها بإمتياز كبير والعديد من الدبلومات ويشهد له الجميع بكفاءته العالية في نهجه التكتيكي وأسلوب لعبه الذي توج به بلقبي البطولة مع المغرب التطواني والذي قاده إلى المشاركة في كأس العالم للأندية وإحتلال المركز الرابع إفريقيا وبصمته إمتدت لأندية أخرى مثل أولمبيك آسفي وإتحاد طنجة والمغرب الفاسي والنادي المكناسي والجيش الملكي وغيرها وأكثر من ذلك كانت الإدارة التقنية الوطنية تستدعيه لإلقاء محاضرات في أسلوب اللعب أمام الأطر التقنية الوطنية وهناك العديد من المدربين المغاربة يشتغلون على نموذج عزيز العامري الذي تمكن من تكوين جيل من اللاعبين في تطوان.
لماذا نترك هذا الإطار الوطني بهذه الخبرة وهذه التجربة وهذا المسار عاطلا من دون أن تستفيد منه الكرة المغربية وهذا نداء نوجهه للسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي يعرف جيدا كفاءة العامري بإدماجه داخل الإدارة التقنية الوطنية وتكليفه بمهمة التنقيب على المواهب على الصعيد الوطني وأكيد سينجح العامري لأنه متخصص في ذلك ولعل المنتخب الوطني الذي كان قد توج بالبطولة العربية بالسعودية على عهد غيريتس كله من اللاعبين الذين كونهم العامري وغيريتس نفسه أشاد بالعامري آنذاك وبالطريقة التي يلعب بها مبارياته وقال آنذاك بأنها تعتمدها الأندية العالمية.
نداؤنا للسيد فوزي لقجع ..الكرة المغربية بحاجة لمثل هذه الأطر ذات المسار الكبير والخبرة الميدانية وأكيد أن لقجع لن يفرط في العامري الذي لم يأخذ حقه على صعيد المنتخبات الوطنية.
تعليقات
0