سجلماسةبريس
عرف الجمعان العامان للمغرب التطواني تشكيل لجنة تصريف الأعمال في غياب مرشح تستوفي فيه الشروط القانونية، لكن ما يهمنا في هذين الجمعين هو الحضور الوازن للرئيس السابق للمغرب التطواني الحاج عبد المالك أبرون العضو الجامعي الحالي رئيس لجنة البنيات التحتية، والذي كانت له مداخلات قوية وتاريخية مكنت الرأي العام التطواني والوطني من الوقوف عن قرب من العديد من الإختلالات التي عرفتها المرحلة التي شغل فيها الرئيس المنتهية ولايته رضوان الغازي، ومنها بالخصوص الوضعية المالية التي ظلت محط نقاش خاصة عندما تعلق الأمر بعجز مالي يصل لخمسة ملايير.
الذين تابعوا المداخلات التاريخية للحاج عبد المالك أبرون سيقفون عند حقيقة واحدة وهي أن الرجوع للأصل فضيلة، كيف أن الرجل تحدث بحرقة وغيرة على فريق صنع أمجاده وقاده للتتويج بالألقاب، وهو الذي تعرض لظلم ذوي القربى هو وأبناؤه، سخروا ” طائشين” ومنحوهم دريهمات لسب الرجل، ليكتشف التطوانيون الحقيقة المرة لقد ظلموا الرجل وعائلته، بل ظهروا على حقيقتهم.
هل هناك من غيرة أكبر مما قاله الحاج عبد المالك أبرون وهو يتحسر على فريق إهتم به صغيرا ورعاه وإحتضنه مثل إبنه حتى إشتد عوده وأسعد كل التطوانيين، بل ظل وفيا عندما قال بأنه مستعد لحل هذه الأزمة شريطة أن تكون الرؤية واضحة.
الحقيقة التي يجب أن تقال من دون نفاق ولا لف ولا دوران، حقبة الغازي كانت الأسوأ، وجاء الوقت لتنتهي، لكن مع المحاسبة طبعا إن كان هناك ما يلزم بشعار ربط المسؤولية بالمحاسبة لأن هناك أرقاما مالية يجب أن توضح للرأي العام وهي النقطة التي وقف عندها الحاج عبد المالك أبرون كثيرا.
تعليقات
0