سجلماسةبريس
تعلن الامانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تنديدها للأفعال الإجرامية للمسمى إبراهيم غالي الخارجة عن القانون وعن الإتفاقيات و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ولا سيما المتعلقة بحقوق الطفل.
كما تستنكر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد إستمرار المعني بالأمر في إغتصاب و تجنيد الأطفال وسط صمت الحقل الحقوقي الإقليمي و الدولي، مما ينذر بتهديد حقيقي للإستقرار الجيوسياسي الإقليمي و الدولي بفعل الإديولوجية الإرهابية التي يتم تلقينها للأطفال المجندين، والمبنية على مدخلات حسية مرعبة تحفزهم على القتل و التدمير دون مراعات لأي حق من الحقوق الكونية.
إذ تنبه الأمانة العامة للمنظمة الرأي العام الوطني و الدولي للمؤتمرات الوهمية التي ما فتئ المجرم إبراهيم غالي يروج لها بإسم الوسط الطلابي بمدينة العيون عبر المواقع الإلكترونية ليسدل الستار عن جرائمه التي تضر بأمن و إستقرار المنطقة وعن الأجندة الإرهابية المحرمة دوليا.
حيث أقدم في الآونة الأخيرة على الرفع من وثيرة تسريع العمليات السيبرانية لإضفاء حالة التوثر بالصحراء المغربية تزامنا مع مد يد الحوار السياسي و الديبلوماسي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للجارة الشرقية التي يحتضن نظامها العسكري هذا المولود الإنفصالي الذي يعيق إزدهار الشعبين و سمو العلاقات السياسية و الإقتصادية و الإستراتيجية للبلدين الشقيقين.
وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن بكافة مكوناتها إدانتها الصريحة للإنفصالي إبراهيم غالي حول ما نسب إليه من جرائم الإغتصاب و الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات العار، و إستئناف عملياته لإلحاق الضرر بالأمن المحلي و الإقليمي.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
تعليقات
0