عبدالفتاح المنطري…..سجلماسةبريس
من الأحاديث النبوية الواردة عن الحجامة ما يأتي: عن سلمى مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ما كان أحدٌ يشتكي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجعًا في رأسِه إلَّا قال: احتَجِمْ، ولا وَجَعًا في رِجْلَيه إلَّا قال: اخضِبْهما أي ضع عليهما نباتا أخضر أو الحناء”.عن سمرة بن جندب أنّه قال: “رَأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَحتجِمُ بقَرْنٍ، وهو يُشرَطُ بطَرَفِ سِكِّينٍ، فدَخَلَ رَجُلٌ مِن شَمْخَ، فقال له: لِمَ تُمكِّنُ ظَهرَكَ -أو: عُنُقَكَ- من هذا يَفعَلُ بها ما أرى؟ فقال: هذا الحَجْمُ، وهو مِن خيرِ ما تَداوَيتُم به”. وعن ابن عباس: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم احتَجَم وهو محرِمٌ مِن أذًى كان برأسِه”. وعن عبد الله بن مالك بن بحينة: “احْتَجَمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مُحْرِمٌ بلَحْيِ جَمَلٍ في وسَطِ رَأْسِهِ”.وعن جابر بن عبد الله: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ على وركِهِ مِن وثيءٍ كانَ بِهِ”. الوثىء هو الإصابة
قال عليه الصلاة والسلام: “إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ،أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ”. قال عليه الصلاة والسلام: “خَيرُ يومٍ تَحْتَجِمُونَ فيه سبعُ عَشْرةَ، و تِسعُ عشْرةَ، و إِحدَى و عِشرينَ. و ما مَرَرْتُ بِمَلأٍ من الملائِكةِ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا: عليكَ بِالحِجامةِ يَا مُحمَّدُ”. قال عليه الصلاة والسلام: “إنْ كانَ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ -أوْ: يَكونُ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ- خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ”
هي علاج بديل إذن يعتمد على وضع كؤوس زجاجية على الجلد
وذلك بهدف القيام بعملية الشفط التي تسهل عملية الشفاء من خلال تدفق الدم إلى الأماكن التي تتواجد فيها الكؤوس
الحجامة الرطبة: يتم فيها إخراج الدم الذي يحمل كريات الدم الهرمة والشوائب التي يحملها الدم والتي تصل
إليه عن طريق الأدوية والكيماويات،حيث يتراكم هذا الدم في مناطق معينة في الجسم خلال الدورة الدموية
وبالذات في المناطق التي تتميز بضعف تدفق الدم فيها مثل الظهر، فيتم التخلص منه عن طريق شرط الجلد
بمحجم ووضع كأس هواء فوقها فيتسرب الدم إلى الخارج بسبب ضغط الدم
للحجامة العديد من الفوائد العلاجية والوقائية التي لا حصر لها، ومن هذه الفوائد ما يأتي: تخفيف آلام الظهر
والعنق، والكتفين.تخفيف ارتفاع ضغط الدم. تقليل ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم. تقليل الشعور بالخمول
والتعب،والإجهاد. تخفيف الأرق، والقلق، واضطرابات النوم. تنشيط الدورة الدموية وتسليك الأوردة
والشرايين. استعادة توازن الجسم وتنشيط مناعة الجسم. تنظيم الهرمونات.تحفيز المواد المضادة للأكسدة. زيادة
نسبة المورفين بالدم. تقليل الضغط على الأعصاب. تنظيم الهرمونات في الجسم. امتصاص الأحماض الزائدة
في الدم. تقليل نسبة البولينيا في الدم. رفع نسبة الكورتيزون الطبيعي في الجسم و الوقاية من مرض السكري
وبالفعل،فقد لاقتني الأقدار بالشاب الملتزم أبو إبراهيم عبدالإله الشجعي وقد سعدت بذلك،وهو معالج صاحب دبلوم وخبرة في ميدان الحجامة ويلتصق مركزه في الطب التكميلي بمسجد في حي المشاشا بإيموزار كندر،يسهر فيه وحرمه على مداواة الزوار بالحجامة من الرجال والنساء،كل حسب جنسه وبوسائل وأدوات ذات جودة خاصة وفق شروط صحية مشددة فيما يخص التعقيم والتطهير والإتلاف.وقد حدثني بإسهاب عن منافع الحجامة وكيف يستفيد جسم الإنسان منها في حال المداومة عليها فصليا تصفية للذات وتطهيرا لها من السموم والخبائث خاصة وأنها موصى بها مرارا وتكرارا من رسول العالمين عليه الصلاة والسلام
https://www.youtube.com/watch?v=1-HwkBHXo9c
الدكتور محمد الفايد || العلاج بالحجامة النبوية شفاء لكل داء ما هي الأوقات المناسبة لإستخدامها؟
ومن الناحية الطبية ،يستعرض “الكونسلتو” في تقرير كل ما يمكن معرفته عن العلاج بالحجامة وفقًا لمّا ذكره موقع ويب ميد
ما هي الحجامة؟
أحد أشكال الطب البديل، استخدمها المصريون القدماء للشفاء من الأمراض والتخلص من آلام الجسم، وتعتمد على وضع كؤوس على موضع الألم لبضع دقائق، بهدف تنشيط الدورة الدموية والتخلص من السموم
أنواع الحجامة
حجامة جافة
حجامة مبللة
حجامة بالإبر
العلاج بالحجامة
يضع المعالج مادة قابلة للاشتعال في الكوب، مثل الورق أو الكحول أو الأعشاب، ثم يشعل فيها النار، وبعد أن تنطفئ، يقوم بوضع الكأس مباشرة على البشرة.يترك الكوب على البشرة لمدة 3 دقائق، دون تحريكه
الخطوة الأولى، ألا وهي “إشعال النار”، بمادة مطاطية، تخلق فراغًا داخل الكأس. ويستخدم معظم المعالجين أكواب السيلكون، نظرًا لسهولة تحريكها على سطح البشرة أثناء التدليك.- ويستخدم المعالجون في الحجامة الرطبة، مشرطًا صغيرًا، لعمل جروح خفيفة على الجلد، لإجراء الشفط الثانوي وسحب الدم الفاسد.- قد يضع المعالج مرهما كمضاد حيوي وضمادة لمنع العدوى.- عدد الأكواب المستخدمة في الحجامة تتراوح من 3 إلى 5 أكواب.فترة النقاهة بعد الحجامة لتعود البشرة إلى طبيعتها مرة أخرى بعد 10 أيام من إجراء الحجامة، بحسب جمعية الحجامة البريطانية.
فوائد الحجامة
علاج اضطرابات الدم،مثل الأنيميا ومرض الهيموفيليا.
علاج الصداع النصفي.
علاج أمراض الروماتيزم، مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات الليفية.
علاج مشكلات الخصوبة والإنجاب والأمراض النسائية
علاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والإكزيما
علاج الضغط المرتفع.
علاج القلق والاكتئاب
علاج احتقان الشعب الهوائية الناتج عن حساسية الربو
الآثار الجانبية للحجامة
الحجامة آمنة، طالما تتم على يد أخصائي مدرب،ولكن قد يكون للأكواب المستخدمة في هذه العملية بعض الآثار الجانبية على البشرة، وهي
التهابات خفيفة.
الحروق.
الكدمات
عدوى الجلد.
لذلك، تشدد جمعية الحجامة البريطانية، على ضرورة التحدث مع الأخصائي، للتأكد من أنه ذو خبرة واسعة في هذا المجال، مع مراعاة انتقاء الأماكن التي تراعي معايير السلامة والنظافة، للاستفادة من فوائد الحجامة العلاجية دون الإصابة بأي ضرر
موانع استخدام الحجامة
لا تستخدم الحجامة إذا كنت تستخدم أدوية مسيلة للدم، وتجنب أيضًا هذا العلاج إذا كان لديك
حروق الشمس.
جرح في الجلد.
القرح الجلدية.
اضطراب في الأعضاء الداخلية
إذا كنت تعاني من ترقق الجلد.
لا تستخدم الحجامة أيضاً في الأماكن التالية
العروق.
الشرايين.
الأعصاب.
موضع التهاب الجلد أو عدوى بالآفات.
فتحات الجسم
بالقرب من العيون
الغدد الليمفاوية.
من الحكم الطبية للعالم ابن سينا
الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء.
العقل البشري قوة من قوى النفس لا يستهان بها.
امش في الصنادل حتى تمنحك الحكمة أحذية.
ينقسم العالم إلى الرجال الذين لديهم خفة دم ولا دين والرجال الذين لديهم دين ولا خفة دم. وبالتالي في الطب يجب علينا أن نعرف أسباب المرض والصحة.
مسكنات الأوجاع :المشي الطويل و الانشغال بما يُفرح الإنسان.
احذروا البطنة، فإن أكثر العلل إنما تتولد من فضول الطعام.
إن قوة الفكر قادرة على إحداث المرض والشفاء منه.
المستعد للشيء تكفيه اضعف اسبابه.
اجعل طعامك كل يوم مرة واحذر طعاما قبل هضم طعام. اعدل عن الدواء إلى الغذاء.
تعليقات
0