سجلماسةبريس
تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تمادي و إستمرار الرئيس التونسي في تبني المواقف المضادة للمصالح العليا للممكة المغربية الشريفة، و التي تتمثل في دعم و مساندة جبهة البوليساريو الإنفصالية خاصة بعد إستقبال قيس سعيد لزعيم التنظيم الإنفصالي المسمى إبراهيم غالي بشكل رسمي يوم الجمعة 26 غشت 2022.
كما عملت تونس على معاكسة رأي اليابان، بخرق المسار التحضيري لمنتدى “تيكاد” والقواعد الموضوعة لذلك، وقررت بشكل أحادي دعوة الكيان الإنفصالي، تحت الضغط السياسي للنظام الجزائري و جنوب إفريقيا، دون مراعات للمصالح الأمنية و الإستراتيجية للمنطقة.
وأمام هاته التصرفات التي لا تقبل صرف النظر بإعتبارها ناسفة للعلاقات الأخوية بين البلدين اللذان تجمعهما روابط تاريخية و مصير مشترك ، ومن جهة أخرى دعم صريح لمرتزقة تصنف كمنظمة إرهابية نسفت جميع الحقوق و الحريات الأساسية التي تكفلها المواثيق الدولية.
والجدير بالذكر أن تحالف قيس سعيد مع النظام الجزائري ينبني على تنفيذ تعليمات الجزائر التي تنفق ملايين الدولارات على تونس التي أصبحت بين مطرقة الإفلاس وسندان أجندات خارجية تصادر القرارات السيادية للجمهورية التونسية و تجر شعوب المنطقة نحو المجهول، منذ إنقلاب قيس سعيد على الدستور وعلى المبادئ الديمقراطية التي رسمها الشعب التونسي بتضحياته الجسام.
وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن تنديدها و إستنكارها الشديدين لإستهداف قيس سعيد المصالح العليا للمملكة المغربية ، من خلال دعمه الصريح لمرتزقة البوليساريو بإعتبارها منظمة إرهابية تعمل على إعداد قنابل بشرية موقوتة من خلال حجز الأطفال و إغتصابهم و تجنيدهم ، و شحنهم بمدخلات حسية تولد الكراهية و التعطش للقتل و التدمير من أجل زحزحت الإستقرار الإقليمي.
وللإشارة فإننا ندعو جميع القوى الحية للأمة المغربية إلى إستنكار الخطوات الإستفزازية التي أقبل عليها قيس سعيد لضرب المصالح العليا للمملكة المغربية وتبخيس مساعدة و مساندة عاهل البلاد للشعب التونسي وخاصة عند نزول جلالة الملك محمد السادس نصره الله متجولا في شوارع تونس يوم كان التهديد الارهابي على أشده فوق أراضيها، مساعدا في ترويج صورة البلد الآمن القادر على استقبال الملوك والقادة لإنعاش السياحة الأجنبية و الدفع بالإقتصاد التونسي نحو الإزدهار.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
تعليقات
0