سجلماسةبريس
تتابع الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بقلق شديد تنامي الاعتداءات و إهانة نساء و رجال الأمن من طرف ذوي النفوذ أو المنحرفين… و آخرها ما تعرض له شرطي تابع لفرقة الدراجين بولاية أمن الدارالبيضاء، مساء يوم الأحد الجاري،الذي تعرض لإصابة بليغة بمناطق متفرقة من جسده بعد تعرضه لإعتداء بشع من طرف عصابة متخصصة في السرقات وذلك أثناء تدخله للقبض على أحد افراد العصابة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الشرطي تدخل لتوقيف أحد أفراد العصابة التي تعرض المواطنين للضرب والتهديد بالسلاح الأبيض، ليتفاجأ بهجوم أفراد العصابة التي تسببت في إصابته بجروح بليغة وأردته أرضا فاقدا للوعي، ليفروا إلى وجهة مجهولة.
وإذ تعتبر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد هذا الإعتداء على رجال الأمن إهانة لجميع مؤسسات الدولة… وعمل يهدد هيبة الدولة وسيادة القانون ،فبدون الأمن ستعم الفوضى ، و ستنتشر الجرائم بشكل كبير ، و لن يصل الأفراد إلى حالة الاطمئنان و السلام الذي هو أساس الاستقرار و استمرار الحياة بشكل آمن.
وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:
- تضامنها الكلي واللامشروط مع رجل الأمن ضحية هذا الاعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض لها العناصر الأمنية و أطر الدرك الملكي و السلطات المحلية والقوات المساعدة أثناء مزاولتهم لمهامهم .
*مطالبتها بضرورة التشديد على تطبيق الإجراءات القانونية مع المعتدين لردع كل من يحاول الإساءة للقوات الأمنية، مهما كانت مرتبته و مكانته…
- تحذيرها من التهاون في تطبيق القانون لاسيما وأن ذلك سيؤدي لتكرار استهداف العناصر الأمنية التي تعكس هيبة وصورة الدولة ،وبالضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المساس برجال الأمن الوطني بدون إستثناء إعتبارا لتضحياتهم بالغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
- ملتمسها من المديرية العامة للأمن الوطني بإعطاء التعليمات إلى رجال الأمن الوطني لإطلاق النار على كل من سولت له نفسه المساس برجال الأمن الوطني.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
تعليقات
0