بوطيب الفيلالي
نفذ العشرات من سكان مدينة أرفود ونواحيها يوم الجمعة الماضي،وقفة احتجاجية أمام مستشفى الصغيري حماني بلمعطي تنديدا بالوضع الكارثي لهذه المؤسسة الصحية. حيث بحت حناجرهم رجالا ونساء وأطفالا ،بمختلف الشعارات والمطالب التي تلخص مستوى التدهور الخطير لهذا المرفق الصحي .
المحتجون رفعوا لوحات كتب عليها ” لا لتهريب أطباء الاختصاص” و ” وجوب ربط المسؤولية بالمحاسبة” بالإضافة إلى لا فتة كبيرة بدأت ديباجتها بعبارة ” الصحة حق دستوري مضمون ” ، واصفة الوضع الصحي بالكارثي. الوقفة كذلك عرفت إلقاء مداخلات تشخص الوضع وتحدد المطالب الصحية العادلة.
وبعد نهاية الوقفة أصدر فرع أرفود لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بلاغا يحيي مشاركة المرأة الأرفودية وبقية الفعاليات المدنية ، كما حدد نفس البلاغ الذي نتوفر على نسخة منه مجموعة من المطالب منها : ضرورة إخراج مستشفى الصغيري من العطالة الدائمة عن طريق إرجاع الأطر الصحية المعينة فيه، مع دعوة السلطات العليا إلى فتح تحقيق في سوء تدبير المنذوبيتين الإقليمية والجهوية للصحة بالرشيدية.
وقد سبق لفرع حزب الاستقلال بأرفود، أن أصدر بيانا شخص الوضع الصحي المتردي بالمستشفى المذكور، وطالب بضرورة إرجاع الأطر الصحية التي تم تهريبها لمنطقة أخرى (…) بإقليم الرشيدية لكن هيهات(…). كما أن أخبارا قد راجت حول التعاقد الجهوي مع أطر صحية، لسد الخصاص في مختلف مراكز ومستشفيات الرشيدية قد انتظرها الجميع لكن لا شيء تحقق لحد الساعة.
فهل ستتدخل وزارة الصحة بثقلها لمعرفة ما يجري ويدور بالرشيدية وأرفود وبالتالي الا ستجابة لمطالب السكان، أم أن دعو اتهم ستصبح كصيحة في واد؟
تعليقات
0