استنسروا واستأسدوا يارفاق الزنيتي
جماهيركم تنتظر الألقاب وطنيا وقاريا

لينا بريس

لينابريس

بداية متعثرة للخضر بالبطولة الوطنية
يبدو أن البداية قد تعثرت كثيرا هذه السنة بالبطولة الاحترافية رقم 1 بالنسبة للنسور الخضر مما أجج غضب فئة عريضة من جماهير هذا النادي العريق المتوج بالألقاب على مدى تاريخ كرة القدم وطنيا وعربيا وقاريا إلى جانب غريمه الوداد البيضاوي الفريق الأحمر الذي صال وجال أيضا على نفس المسار وفرق وطنية أخرى تمثل جماهير فاس والرباط وطنجة وبركان وأكادير والقائمة معروفة لدى الخاص والعام
فلا ينبغي إطلاقا الوقوف طويلا عند المعوقات النفسية والمادية التي يمكن أن تواجه مكونات النادي من داخله أو من خارجه كالغضب على طريقة التحكيم بالديربي الأخير و ما يعتبر من استعداءات إعلامية أو فعلية من طرف هذا أو ذاك،بل عقد العزم أولى من كل ذلك من أجل بذل الجهد المضاعف ليتسيد الفريق الميدان وطنيا وقاريا ويسعد جماهيره الغارقة في عشقه حتى النخاع من الصغار والكبار ومن الذكور و من الإناث مثل
جميع الجماهير الأخرى المغرمة بأنديتها في هذا الوطن الحبيب
https://www.youtube.com/watch?v=c8CdTKiyKX4
جديد اغاني الرجاء البيضاوي نسهر بالليل
تقاسم عشق كرة القدم
(فتحت عنوان: الوداد والرجاء المغربيان:أكثر من الرياضة (إطار
نشر يوسف الصديقي من الرباط مقالا جميلا بوكالة الأناضول العربية التركية يوم رابع دجنبر سنة 2019 قال فيه
لا يتقاسم سكان الدار البيضاء (أكبر مدن المغرب)، هواء المدينة فقط، بل يتقاسمون عشق كرة القدم أيضا، طرف أحمر ودادي، وآخر أخضر رجاوي، وعندما يلتقيا في “ديربي الدار البيضاء”، تعيش المدينة يومًا استثنائيًا، مختلفًا تمامًا عن غيره
فعشق الكرة لدى البيضاويين، ليس كباقي أنواع العشق، ففي حبهم لفريق “حياة” جديدة، و ملعب محمد الخامس الكبير ملاذهم، للتشجيع والحب والتعبير أيضا، بل هي أسلوب حياة الآلاف، إن لم نقل الملايين من عشاق الفريقين


هذا العشق الكبير، راجع بالأساس إلى تاريخ الناديين العريقين، والألقاب العديدة التي حققوها، سواء المحلية منها أو القارية
فالوداد البيضاوي، تأسس سنة 1937، وكان بمتابعة فريق “المقاومة” في المغرب ضد الاستعمار، أثرى خزانته بالعديد من الألقاب المحلية، فهو أكثر نادي مغربي متوج بالدوري المحلي بما مجموعه 19 لقبا، 9 ألقاب في كأس العرش
كما أنه بطل دوري أبطال إفريقيا في مناسبتين، بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية في لمرة واحدة، وبطل العرب في مناسبة وحيدة أيضا، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب المحلية الأخرى
أما الرجاء البيضاوي، الذي تأسس سنة 1949، فقد حقق 11 لقبا في البطولة، 8 في كأس العرش، 3 في عصبة الأبطال الإفريقية، لقبان اثنان في كأس الكونفدرالية الإفريقية
إلى جانب لقبين اثنين في كأس السوبر الإفريقي، لقب في كأس العرب، ولقب واحد في الكأس الأفرو أسيوية، بالإضافة إلى ألقاب أخرى أيضًا
والتقى الفريقان في 141 مباراة في جميع المنافسات، فاز الرجاء في 40 مباراة، وانتصر الوداد في 36، بينما انتهت 65 مباراة بالتعادل
كما سجل الفريق الأخضر 131 هدفًا في شباك الفريق الأحمر، بينما هذا الأخير سجل 119 هدفًا في شباك خصمه الرجاء
المدرج.. فضاء للتعبير السياسي
مدرجات ملعب “دونور” (ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء)، لم تعد فقط مخصصة للتشجيع والدعم والمساندة، بل هي فضاء للإبداع الفني، وتفجير الطاقات الإبداعية الراقية التي يمتاز بها أعضاء “الأولتراس فئة واسعة من الشباب المغربي، هي منصة أيضا للتعبير السياسي، ومباراة “الديربي” هي أبرز هذه المناسبات التي يتم عرض فيها هذه الإبداعات، خاصة وأنها تحظى بمتابعة واسعة تتخطى حدود المغرب
وارتفعت شعبية جماهير الرجاء بشكل كبير، في البلدان العربية، بسبب أغنية “في بلادي ظلموني”، التي حققت انتشارًا واسعًا على الصعيد العربي، ورددها العرب بكل ألسنتهم ولهجاتهم، بحكم أنها ترسم بشكل دقيق واقع حال الشخص العربي، وظروف عيشه والمشاكل التي يعاني منها.
كما أصدرت جماهير الرجاء أغنية “رجاوي فلسطيني”، التي تسلط الضوء بشكل واضح على القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال، وكذا “الصمت المتواطئ للعرب وتخاذلهم”
في الجهة الأخرى، وعلى الرغم من عدم تحقيق نفس النجاح، على المستوى العربي، إلا أن جماهير الوداد بدورها، أصدرت العديد من الأغاني الشهيرة، التي تعبر عن الواقع الاجتماعي الصعب والسياسي أيضا، بينها “دموع الأمهات”، و” مارانيش راضي” أي ( أنا غير راض)، والتي رددها الشباب المغربي لفترة طويلة
الأدب العالمي يقتحم الملعب
في مباراة ذهاب ثمن نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية لكرة القدم، رفعت جماهير الرجاء “تيفو” يشير إلى المسرحية الشهيرة “المغنية الصلعاء” التي تعتبر واحدة من التحف الأدبية والفنية، والتي اشتهرت بشكل كبير في القرن الماضي
وتشهد دخول مجموعة من الفنانين للمسرح من أجل أداء مسرحية دون نص ودون موضوع وحوار، ليشرع كل شخص من أعضاء الفرقة بالحديث بشكل عبثي، هذه “العبثية”، حسب جماهير الرجاء، هي التي “تميز تاريخ الوداد المزيف”، حسب قولهم
أما في مباراة العودة، فقد رفعت جماهير لفريق الأخضر عناونًا جديدًا من العناوين الأدبية والإبداعية الشهيرة، وهو تيفو “الغرفة 101” والذي يشير إلى واحد من أبرز إبداعات الروائي الشهير، البريطاني جورج أورويل، في روايته الشهيرة “1984” وهي الغرفة التي كان يعذب فيها أشخاص بالأشياء التي تخيفهم
جماهير الفريق الأخضر، رفعت هذا “التيفو”، لتبعث رسالة واضحة للخصم مفادها بأن الرجاء هو “مرعب الوداد ويتم تعذيبه في كل مرة يتواجهان فيها”
وقد أرفقت الجماهير هذا التيفو بعبارة كتبت باللغة الإنجليزية مفادها: “كل معتقداتكم تبدو خاطئة، إلا الخوف فهو صحيح”
وأوضحت جماهير الرجاء مضامين ما رفعته من إبداعات في بيان رسمي، جاء فيه: “الغرفة 101، من رواية جورج أورويل، وهي تعبير عن السادية والوحشية في التعامل مع الشخص المُراد تعذيبه، عن طريق إجباره على مشاهدة كوابيس ماضيه الأليم، فما أن التقط بؤبؤ عين الكائن أمامنا أشعة الماضي الأخضر حتى بدأت دماءه تتقاطر على مفتاح الغرفة قُبيل صعقه المفاجئ، ليقتحم (أليكس-من فيلم المدرج معلنا عن ضبابٍ أخضر اللون الذي كان وسيلة لفقأ عين المتلقي بالجهة المقابلة، أليكس رمز للشخص المتمرّد على الأوضاع يحيا ويفرض أفكاره و نفسه بالعنف دون رحمة… حتى أموال تذاكر المقابلة ما هي سوى هبة منا لتشجيعها على عطاء أكثر إغراء وسط فستان التنين المثير على جسدها
ويشير تيفو “التنين” التي حملها جمهور الوداد البيضاوي، إلى سلسلة “لعبة العروش” المقتبسة من عمل للكاتب الأمريكي “جورج ريمون مارتن” بعنوان: “أغنية من ثلج ونار” انتهى الاقتباس
وللتذكير مرة أخرى ,وفي التكرار فائدة بما يعكر صفو روح التنافس الرياضي والجماهيري،لا بد من التأكيد خطورة ما وقع قبل وبعد مباراة آخر ديربي لفريقي العاصمة الاقتصادية الكبيرين،الوداد الرياضي والرجاء الرياضي وما يقع كلما التقى الجمعان من مشاحنات وقذف وتجريح وسباب بين بعض الفئات من جماهيرهما و قد تمتد إلى مشاجرات عنيفة و قتل أحيانا للأنفس البريئة بسوء نية أو بدونها دونما الحديث عن تخريب لممتلكات الدولة والمواطن، وهو ما يفسر غياب الروح المعنوية الجماعية عند بعض الفئات الجماهيرية وارتفاع منسوب الاستعداء الكروي لديها بالإضافة إلى عوامل وخلفيات سوسيو–اقتصادية وسياسية وتربوية وثقافية
فقد تناسلت منذ فترة من الزمن بين جماهير هذين الفريقين العظيمين،جملة من الألقاب المكرورة المتنابز بها بينهم مع ما تحمله أحيانا حركات اليدين والجسم من حمولات جنسية من قبل البعض تجاه البعض الآخر،وهو ما يعكر صفو الأجواء الحماسية قبل المباراة،أثناءها أو بعد انتهائها،وقد يؤدي كل ذلك بالتالي إلى زيادة معدلات الحقد والضغينة والتحامل المبيت و المقيت بين هذين الجمهورين الكبيرين
الصور المفبركة والشعارات الملغومة
ثم إن تداول صور مفبركة على نطاق واسع بين مشجعي الناديين ومقاطع غنائية وشعارات ملغومة وفيديوهات وصفحات موغلة في التعصب الأعمى من قبل بعض جماهير الفريقين مليئة بالسباب والأنانية وتضخم الذات و الكذب والبهتان أحيانا والحط من شأن الفريق المنافس و من كرامة أنصاره وحتى مسيريه ولاعبيه وألقابه،كل ذلك أو بعضه لا يقود إلا لإشعال نار الفتنة ملعون من أيقظها
وعليه،ينبغي أن نعترف هنا بأن المقاربة الأمنية لن تكون أبدا عصا سحرية لوقف ما تخلفه مثل هذه المشاحنات بين الجماهير من كوارث نفسية ومادية على كلا الفريقين وعلى المجتمع بصفة عامة،ولا يغيب عن أذهاننا أيضا ما يقع بين جماهير الأندية الأخرى،وإنما أتبنا بفريقي الرجاء والوداد كنموذج فقط للتعبير عن هذه الحالة غير السوية لبعض جماهير أندية كرة القدم الوطنية،بل إنه الشجرة التي تخفي غابة من الفعل ورد الفعل
فإذا تضافرت جهود الدولة وجمعيات المجتمع المدني بالأحياء التي يقيم بها أنصار الفرق و ألويتهم النصيرة من زعماء الألتراس وقدماء اللاعبين و جددهم ونجومهم وقادة الرأي بينهم وحكماؤهم،وكل من له غيرة وخبرة في تدبير وحل الأزمات،إذ ذاك،يمكننا أن نحد قليلا من أحداث الشغب العنيفة أو الدامية مع التأكيد على دور وسائل الاتصال الجماهيري كالراديو والتلفزيون ووسائط التواصل الاجتماعي في توعية جماهير الكرة والتحسيس بخطورة ووضاعة الألفاظ النابية
والأفعال المرتكبة في حق النفس و الغير وأثرها السلبي على الوالدين والأبناء والأسرة والمجتمع ككل
https://www.youtube.com/watch?v=jLQPmYX26Dg
جمهور الرجاء والوداد بعد نهاية المبارة شوف اشو وقع
تفسير البغوي لآية سورة الحجرات / إسلام ويب
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون/ 11
وقوله – عز وجل – : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم ) الآية ، قال ابن عباس : نزلت في ثابت بن قيس بن شماس وذلك أنه كان في أذنه وقر ، فكان إذا أتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد سبقوه بالمجلس أوسعوا له حتى يجلس إلى جنبه ، فيسمع ما يقول ، فأقبل ذات يوم وقد فاتته [ ركعة من صلاة [ ص: 343 ] الفجر ] ، فلما انصرف النبي – صلى الله عليه وسلم – من الصلاة أخذ أصحابه مجالسهم ، فضن كل رجل بمجلسه فلا يكاد يوسع أحد لأحد ، فكان الرجل إذا جاء فلم يجد مجلسا يجلس فيه قام قائما كما هو ، فلما فرغ ثابت من الصلاة أقبل نحو رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتخطى رقاب الناس ، ويقول : تفسحوا تفسحوا ، فجعلوا يتفسحون له حتى انتهى إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبينه وبينه رجل ، فقال له : تفسح ، فقال الرجل : قد أصبت مجلسا فاجلس ، فجلس ثابت خلفه مغضبا ، فلما انجلت الظلمة غمز ثابت الرجل ، فقال : من هذا ؟ قال أنا فلان ، فقال ثابت : ابن فلانة ، وذكر أما له كان يعير بها في الجاهلية ، فنكس الرجل رأسه واستحيا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية


وقال الضحاك : نزلت في وفد بني تميم الذين ذكرناهم ، كانوا يستهزئون بفقراء أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – مثل عمار وخباب وبلال وصهيب وسلمان وسالم مولى أبي حذيفة ، لما رأوا من رثاثة حالهم ، فأنزل الله تعالى في الذين آمنوا منهم : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ) أي رجال من رجال . و ” القوم ” : اسم يجمع الرجال والنساء ، وقد يختص بجمع الرجال ( عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )
روي عن أنس أنها نزلت في نساء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين عيرن أم سلمة بالقصر
وعن عكرمة عن ابن عباس : أنها نزلت في صفية بنت حيي بن أخطب ، قال لها النساء : يهودية بنت يهوديين . ( ولا تلمزوا أنفسكم ) أي لا يعب بعضكم بعضا ، ولا يطعن بعضكم على بعض ( ولا تنابزوا بالألقاب ) التنابز : التفاعل من النبز ، وهو اللقب ، وهو أن يدعى الإنسان بغير ما سمي به
قال عكرمة : هو قول الرجل للرجل : يا فاسق يا منافق يا كافر
وقال الحسن : كان اليهودي والنصراني يسلم ، فيقال له بعد إسلامه يا يهودي يا نصراني ، فنهوا عن ذلك . [ ص: 344
قال عطاء : هو أن تقول لأخيك : يا كلب يا حمار يا خنزير
وروي عن ابن عباس قال : ” التنابز بالألقاب ” : أن يكون الرجل عمل السيئات ثم تاب عنها فنهي أن يعير بما سلف من عمله
( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) . أي بئس الاسم أن يقول : يا يهودي أو يا فاسق بعد ما آمن وتاب ، وقيل معناه : إن من فعل ما نهي عنه من السخرية واللمز والنبز فهو فاسق ، وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، فلا تفعلوا ذلك فتستحقوا اسم الفسوق ( ومن لم يتب ) من ذلك ( فأولئك هم الظالمون
حكم وأقوال عن سوء الغضب
الغضب، الدموع، والحزن، هي أسلحة المستسلمين.
من أطاع غضبه أضاع أدبهُ.
أوّل الغضب جنون وآخرهُ ندم.
يستمر الغضب فقط مع الجهلة.
الغضب جنون مؤقت.
أكتب دوماً رسائل الغضب إلى أعدائك، ولكن لا ترسلها أبداً.
امتحن المرء وقت غضبهِ لا وقت رضاه.
الغضب يُطفئ سراج العقل

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 00:20

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة.. الرسالة الملكية تؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك لإنجاح التنمية الجهوية (السيد لفتيت)

السبت 21 ديسمبر 2024 - 23:10

الدكتورة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله.

السبت 21 ديسمبر 2024 - 23:01

تارودانت: مديرية التعليم تنجح في تنظيم البطولة الإقليمية للشطرنج

السبت 21 ديسمبر 2024 - 22:27

انتخاب المكتب الجهوي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بجهة مراكش آسفي