لينايريس
تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تضامنها اللامشروط مع ساكنة جماعة الطاوس بإقليم الرشيدية بسبب غياب الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي المشار إليه أعلاه، إلى جانب غياب التجهيزات الطبية اللازمة مما يجبرهم على قطع أكثر من 100 كيلومتر للوصول إلى مدينة الرشيدية من أجل تلقي العلاج ،كما تلح المنظمة بشدة على ضرورة توفير طبيب بالمركز الصحي المتواجد بالجماعة المذكورة.
ولا يفوت المنظمة التذكير بالمعاناة الشديدة لساكنة جماعة الطاوس بسبب غياب الطبيب بالمركز الصحي السالف الذكر، لأكثر من خمس سنوات ، علما أن عدد سكان الجماعة يتجاوز 7000 ألف نسمة، منهم من هو مصاب بامراض مزمنة كمرض السكري، والضغط الدموي و ذوي الاحتياجات الخاصة، في ظل هذه الظروف التي يعيشها العالم والمرتبطة بجائحة كورونا.
إن ساكنة هذه الجماعة تعاني الويلات، ويزداد الأمر سوءا بالنسبة للنساء الحوامل، والمرضى وكبار السن، وعموم المواطنين.
وعليه تعلن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تضامنها اللامشروط مع ساكنة مرزوكة المتضررة.
*أمام هذا الوضع المزري فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تطالب من الجهات المسؤولة ضرورة إيجاد حلول مستعجلة وٱنية، بهدف توفير الطبيب بهذه المنشأة الصحية.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
تعليقات
0