لينايريس
تابعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ، حرص النظام الجزائري على زعزعة الإستقرار الإقليمي ، من خلال سباقه الغير متزن نحو التسلح، و إستمرار إنتهاكاته الجسيمة للحقوق و الحريات الإقتصادية ثم الإجتماعية فالسياسية،إلى جانب مواصلته لنهج سياسته العسكرية الفاشلة لقيادة المنطقة و خلق إضطرابات جيوسياسية.
فمع التماطل و تهميش معالجة القضايا الإجتماعية و الإقتصادية للشعب الجزائري، الموازي لنسف الديمقراطية و حرية التعبير داخل الأوساط الإعلامية و السياسية، المقرون برفع الميزانية الخاصة بالمنظومة الدفاعية إلى أكثر من الضعف مما كانت عليه في سنة 2022، تتبين النوايا السيئة لتهديد أمن و سلامة المنطقة.
و للإشارة فإن دعم شنقريحة المؤتمر الوهمي لعصابة البوليساريو يؤكد عدم إلتزام النظام العسكري ، بالحفاظ على أمن و إستقرار المنطقة، و خرق سافر للحقوق التي تضمنها المواثيق الدولية، دون مراعات حسن الجوار و القواسم الدينية و التاريخية المشتركة بين بلدان المنطقة.
وعليه تعلن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد مايلي :
*إدانتها للأساليب التصعيدة التي ينهجها النظام الجزائري ضد المملكة المغربية الشريفة التي تؤكد على ضرورة حسن الجوار، و الجلوس لطاولة الحوار.
*دعوتها لكافة المنظمات الحقوقية الدولية ، بمناهضة الإنحدار السياسي الداخلي لدولة الجزائر، و الإلتفاف حول مطالب الشعب الجزائري، الذي قزم النظام العسكري صوته بجميع أساليب القمع و الإعتقالات.
*تنبيهها للمجتمع الدولي بالحجم المهول للخروقات الإنسانية بمخيمات الدل و العار.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
تعليقات
0