بوطيب الفيلالي….لينايريس
يحتفل العالم كل 18 دجنبر من كل سنة باليوم العالمي للغة العربية.لهذا تستغل مختلف الهيئات والمنظمات والمؤسسات في مناطق عدة من العالم، لتنظيم احتفالات ولقاءات وندوات للتعريف بمكانة هاته اللغة المجيدة، بل وتكريم مختلف الفعاليات التي قدمت خدمات لهذه اللغة وللناطقين بها.
وفي هذا الإطار لم تدع الثانوية التأهيلية المعرفة بمدينة أيت ملول، والتابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بإنزكان أيت ملول هذه المناسبة العالمية تمر، دون تنظيم نشاط احتفالي تم خلاله التذكير بمكانة هاته اللغة داخل الحقل المعرفي الإنساني والحضاري، كلغة ساهمت في سيرورة بناء الحضارة الإنسانية ، وهو ما تشهد عليها الإنتاجات العلمية والأدبية التي يزخر بها الإرث الحضاري الإنساني.
هذا الاحتفال إذن الذي أشرفت على تنظيمه إدارة ثانوية المعرفة التأهيلية بأيت ملول، والتي لم تتأخر في الاستجابة لاقتراحات تلاميذها وهو ما قامت بأجرأته بالفعل، كما عملت على استغلال الفرصة قصد تكريم أحد أساتذتها، الذي أصدر رواية جديدة عنوانها ” بين مدينتين”، وهو عمل استحق تنوية جميع أطر ثانوية المعرفة التأهيلية ( انظر صور الاحتفاء) بهذا المنتوج ،الذي لا شك يخدم اللغة العربية التي تحتفل بيومها العالمي، فكانت المناسبة فرصة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والاحتفاء بإصدار أحد أساتذة الثانوية لرواية جديدة.
تعليقات
0