لينابريس
تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تنديدها الشديد بخصوص المغالطات التي صاحبت افتتاح بطولة افريقيا للاعبين المحليين بدولة الكابرانات يوم الجمعة 13 يناير الجاري، وما صاحبها من خطابات ترمي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة، وترويج عدائها للمغرب في خرق سافر للقوانين المنظمة للتظاهرات الكروية التي تقام تحت لواء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
حيث منحت دولة الكابرانات الكلمة ل “زويليفليل مانديلا” نجل الرئيس الجنوب الإفريقي السابق وحفيد نيلسون مانديلا، خلال حفل الافتتاح، والذي هاجم من خلالها المغرب ودعا إلى القتال ضد المغاربة من أجل ما أسماه “تحرير الشعب الصحراوي” وفق زعمه خارجا بذلك عن نطاق السياق الرياضي لتمرير مغالطات سياسية لا تمت باي صلة للشأن الكروي لا من قريب ولا من بعيد.
كما تعلن الأمانة العامة للمنظمة استنكارها الشديد للعبارات العنصرية الموجهة للجماهير المغربية، المعترف بتحضرها وأخلاقها النبيلة المعترف بها عالميا، و من قبل الجماهير الحاضرة في مباراة الافتتاح.
كما تحمل أيضا كامل المسؤولية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم بخصوص هذه الخروقات السافرة، البعيدة عن مبادئ وأخلاق كرة القدم.
إعتبارها ان النظام العسكري الجزائري المفلس كشف عداءه الواضح والجلي تجاه الوحدة الوطنية للمملكة المغربية الشريفة وثوابتها خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.
تنديدها الشديد لإستهداف سعيد شنقريحة للمصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة ، من خلال دعمه الصريح لمرتزقة البوليساريو بإعتبارها منظمة إرهابية تعمل على إعداد قنابل بشرية موقوتة بسبب احتجازها للأطفال و إغتصابهم و تجنيدهم ، و شحنهم بافكار عنصرية تولد لديهم الكراهية و التعطش للقتل و التدمير و زعزعة الإستقرار الإقليمي.
إستهجانها للمسرحية المضحكة للنظام العسكري في مشهد يكشف عن حقد دفين لنظام الكابرانات تجاه ثوابت المملكة المغربية و الذي يتجه نحو الإفلاس الأخلاقي بعدما فشل على كافة الأصعدة .
كما تؤكد المنظمة أن النظام الجزائري اختلطت عليه الأمور جراء تلقيه ضربات وإخفاقات متتالية خاصة في المجال الدبلوماسي مما أدى إلى فقدانه لبوصلته حيث أصبح يعرف جيدا ان نهاية سقوطه وشيكة.
كما تعبر المنظمة عن افتخارها بالسياسة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده و التي جعلت المغرب يحتل مكانة أساسية بالقارة الإفريقية والعالم.
وعليه فإن جميع أعضاء وعضوات المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد و المغاربة قاطبة جنود مجندين وراء جلالة الملك في مواجهة التحديات الخارجية وتعزيز مكانة المغرب والدفاع عن مصالحه العليا لاسيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات.
تأكيدها أن تطور المغرب وانتصاراته الديبلوماسية والرقي على كافة الاصعدة يزعج نظام العسكر الجزائري الذي أصبح مهووسا بإثبات نفسه كقوة إقليمية مع تزايد مشاكله الداخلية ، وانحسار دوره منذ فترة زمنية ، في القضايا الإقليمية بدلا من المصارحة والاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري والانكباب على إيجاد حلول لأزماته اللامتناهية في الماء والتموين والدواء والأوكسجين والحليب وغيرها…، إذ يفضل عسكر الجزائر أن يبذروا أموال الشعب على دعاية إعلامية مبتذلة ومتجاوزة، وينفقوا دنانير الجزائريين على مجلات وقنوات البروباغندا البائدة.
وبهذا الخصوص فإن موقف الشعب المغربي ثابت و سيبقى كذلك في قضيته الوطنية الأولى ولن يؤثر فيه أي تفعيل للأجندات الخارجية التي تعود نسبتها للنظام الجزائري الذي يوفر الحماية والدعم بشكل مباشر لمليشيات البوليساريو الانفصالية.
وأمام هذا الوضع فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد توجه رسالة نصح إلى الكابران سعيد شنقريحة وتساءله عن مدى تجاهله لكافة المشاكل الاقتصادية التى يتخبط فيها الشعب الجزائري الشقيق، بعد أن أصبح همه الوحيد هو إشعال النيران مع المملكة المغربية الشريفةودعمه لمليشيات البوليساريو الإرهابية وإلقاء خطابات “عدائية ” ونعته للمملكة المغربية بالمحتلة ،وبذلك فأفضل مكان له هو مستشفى الأمراض العقلية وليس على رأس الجيش بعد الهوس الذي أصابه كل يوم عن الكركرات والصحراء المغربية مع أنه يعلم جيدا ان أمر الكركرات تم حسمه.
ولم يستحيي بعد أن سلم جيشه مواطنا أعزلا إلى جموع غاضبة لتعدمه بنفسها أمام أعينها خارجا عن سلطة القانون في ساحة عامة في تيزي وزو باضرام النار فى جسده بدون تحقيق ولا محاكمة ..أليس هذا خرقا سافرا لكل المواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان ؟؟؟؟؟.
كما تسدي الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد نصائحها إلى شنقريحة بضرورة الإهتمام بإخماد النيران في بلاده بعد أن أصبح إنسانا غير متوازن إذ يخوض بالحديث عن المملكة المغربية في كل وقت وحين.
تعليقات
0