لينايريس
باشرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن يوم أمس الثلاثاء، 31 يناير 2023؛ باقليم الحسيمة عملية توزيع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى ساكنة المناطق القروية والجبلية المتضررة من موجة البرد القارس التي تشهدها المنطقة اخيرا بفعل التساقطات الثلجية والمطرية
بعد تمركز منخفض جوي غرب البحر الأبيض المتوسط سمح لهبوط الهواء البارد من شمال أوروبا نحو المغرب.
وقد أشرف رئيس القطب الانساني والطبي بمؤسسة محمد الخامس؛ عمر موسى عبد الله؛ بمعية السلطات المحلية ومندوبية الصحة على توزيع هذه المساعدات الإنسانية على الأسر التي تنتمي الى الفئات الهشة التي تتحدر من تراب جماعة بني بونصار دائرة تارجيست بإقليم الحسيمة؛ فيما ستحل المؤسسة؛ اليوم الأربعاء والخميس بمجموعة من جماعات الاقليم؛ من بينها جماعة بني بوشيبت؛ وهي العملية التي من المنتظرالجماعات ان تستفيد منها 12 جماعة وحوالي 7100 اسرة.
وللإشارة فبرنامج “عملية مواجهة موجة البرد القارس” يتعلق بإجراء مخصص لمساعدة ودعم ضحايا البرد الشديد الذين يجدون أنفسهم محرومين من العلاجات الأساسية ومن أبسط ضروريات الحياة؛ وكذا التخفيف من معاناة سكان المناطق المعزولة حيث تقوم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمضاعفة تعبئتها التضامنية عندما تضرب موجات البرد القارس البلاد. وتتسبب تساقطات الثلوج الغزيرة وانخفاض درجة الحرارة، والرياح الباردة.
وعادة تتجلى هذه المساعدة الإنسانية في توزيع حصص من المواد الغذائية والأغطية على الأسر القاطنة في الدواوير المعزولة؛ كما تنظم المؤسسة، حسب ظروف الأزمة، قوافل طبية بغية تقديم العلاجات الطبية المستعجلة، وتوزيع الأدوية وإخلاء الحالات الصعبة؛ حيث تتكون حصة المساعدة الإنسانية الخاصة بهذه الحملة من أغطية ومواد غذائية منها 10 كلغ من الدقيق، 5 كلغ من الأرز، 5 كلغ من السكر، 1,2 كلغ من مسحوق الحليب، 500 غ من الملح، 400 غ من الشاي، 5 لترات من الزيت.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته سنة 2018 للإطلاق الفوري لهذه المبادرة التضامنية “عملية مواجهة موجة البرد القارس” الرامية إلى مواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم المملكة؛ وهي المبادرة الني تشمل تفعيل تدخلات مستعجلة أثناء الظروف المناخية الصعبة في فصل الشتاء.
تعليقات
0