عبدالرحيم اريري
في ظروف مناخية صعبة حيث تصل درجة الحرارة إلى ماتحت الصفرطوال موسم البرد والثلج، يحرص جنود الخفاء( من تقنيين وعمال وسائقي الآليات سواء التابعون للشركات أو لوزارة التجهيز او للجماعات الترابية)، على تسهيل تنقل الأفراد والسلع في الجبال والممرات الوعرة.
الصورة التقطت صباح الاربعاء 15 فبراير 2023 بجبال منطقة أمرصيد( إقليم ميدلت)، وتحديدا في فج تيزي انتلغمت البالغ علوه 1907 متر عن سطح البحر) مع سي عبد اللطيف وسي محمد، وهما من عمال الشركة المكلفة بتفجير الديناميت لتوسيع وتقوية هذا المعبر الاستراتيجي بالجنوب الشرقي للمملكة. إذ رغم البرودة الشديدة والظروف المناخية الصعبة يصل عمال الشركة الليل بالنهار، لإنهاء ورش توسيع الطريق رقم 13 الرابطة بين ميدلت والراشيدية مرورا بالمقهى المشهورة باسم:”اشرب واهرب”.
هذا المشروع الذي أطلقته وزارة التجهيز في مطلع 2022 بغلاف مالي قدره 11 مليار و400 مليون سنتيم. وينتظر أن ينتهي متم السنة الحالية. بحيث سيسمح هذا الورش برفع جاذبية الجنوب الشرقي وتوفير شروط آمنة للسائقين ولسكان الإقليمين، وكذا للراغبين في اكتشاف جمال وسحر المنطقة، خاصة نحو زاوية سيدي حمزة وأيت يعقوب وأموكر.
ملحوظة:
استأذنت سي عبد اللطيف وسي محمد في أخذ “السيلفي” عربونا ووفاء لكل العمال والتقنيين الساهرين على سلاسة التنقل بالمعابر الطرقية الجبلية بالمغرب (سواء كانوا يشتغلون بالقطاع العام أو الخاص) .
تعليقات
0