لينابريس
تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تنديدها الشديد للحالة المزرية التي أصبحت عليها الطريق الرابطة بين جماعتي زاكموزن وأسكاون التابعتين للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت بسبب العزلة التامة عن محيطها الإقليمي والجهوي نتيجة الوضع المتردي للطريق الإقليمية رقم 1739 والطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين المناطق المذكورة ، فضلا عن عدم تعبيد المسالك الأخرى المؤدية إلى العديد من الدواوير التي تقطنها العشرات من الأسر و التي تعاني بدورها من وضع كارثي.
ان وضع الطريق المذكورة وكذا المسالك القروية تزداد حالتها سوء خصوصا خلال فصل الشتاء، حيث تحول التساقطات المطرية وفيضانات الأودية دون وصول الساكنة إلى مركز تاليوين لقضاء أغراضهم الإدارية أو للتطبيب والتسوق.
ان الوضعية المزرية للطريق السالفة الذكر يهدد حياة النساء الحوامل والمرضى الذين لا يجدون سيارة الإسعاف لنقلهم للمركز الصحي خصوصا الحالات المستعجلة، كما يحرم العديد من التلاميذ من الذهاب إلى المدارس ويتسبب لهم في النظر المدرسي نظرا لغياب المسالك الطرقية والنقل المدرسي.
وأمام الحالة الكارثية بخصوص الطريق المذكور ، تطالب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد من الجهات الوصية التدخل من أجل إصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى زاكموزن وأسكاون، وفك العزلة عن الدواوير المنتشرة بالنفوذ الترابي للجماعتين واستجابة لنداء ساكنة الدواوير المتواجدة على طول هذه الطريق والذين عبروا أكثر من مرة عن تذمرهم وامتعاضهم من هاته الأخيرة والتي يسلكها المئات من المواطنين يوميا، و يتسبب أيضا في العديد من العراقيل و المتاعب لمستعمليها ، ويؤثر على الحالة الميكانيكية للسيارات ومختلف العربات ويزيد من معاناة قاصدي الجماعتين ذهابا وإيابا.
ان المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعرب عن أسفها لعدم إهتمام الجهات المعنية بتأهيل هذا المقطع الطرقي اعتبارا لأهميته القصوى والذي يعد شريانا حيويا بالمنطقة وممرا رئيسيا للعديد من من العربات بشكل يومي.
وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:
- تضامنها اللامشروط مع ساكنة إقليم تارودانت المتضررة.
- تنديدها الشديد للحالة المزرية التي آلت إليها الطريق المشار إليها أعلاه.
امضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد
تعليقات
0