لينايريس
أمام مسلسل الاعتداءات في حق رجال السلطات المحلية والأمنية ، تتابع الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بقلق شديد تنامي ظاهرة الاعتداءات و إهانة نساء و رجال السلطات المحلية والأمنية من طرف ذوي النفوذ أو المنحرفين , و آخرها تعرض السيد قائد الملحقة الإدارية الخامسة بالقنيطرة يومه الجمعة 10 مارس الجاري ، لاعتداء خطير من طرف شخص، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب مصادر محلية فإن القائد كان في مهمة رسمية بمعية رجال الأمن وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، لإفراغ وهدم دور الصفيح التي تناسلت بشكل كبير وغير قانوني بمنطقة بئر الرامي، الأمر الذي لم يتقبله أحد المخالفين وعرض المسؤول الترابي لاعتداء شنيع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعتبر ان الاعتداء على رجال السلطات المحلية والأمنية إهانة لجميع مؤسسات الدولة وعمل يهدد هيبتها وسيادة القانون وبدون الأمن ستعم الفوضى.
وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:
- تضامنها الكلي واللامشروط مع السيد قائد الملحقة الإدارية الخامسة بمدينة القنيطرة ضحية هذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي يتعرض لها عناصر السلطات المحلية أثناء مزاولتهم لمهامهم.
*مطالبتها بضرورة التشديد على تطبيق الإجراءات القانونية على المعتدين لردع كل من يحاول الإساءة للقوات العمومية، مهما كانت مرتبته و مكانته.
- تحذيرها من التهاون في تطبيق القانون مع المعتدين لاسيما وأن ذلك سيؤدي لتكرار استهداف رجال السلطات المحلية وأعوانها ، والتي تمس بهيبة الدولة وتطالب بالضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المساس بهم بدون إستثناء مع العلم انهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
ملتمسها من النيابة العامة بمتابعة المعني بالأمر بأقصى العقوبات.
نسخة من البلاغ موجهة الى السيـــــد الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف القنيطرة .
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
تعليقات
0