بوطيب الفيلالي….لينايريس
لا أحد ينكر حجم الخدمات الكبسرة التي تقدمها ملاعب القرب لشبابنا وأطفالنا، منذ إنشائها بمجموعة من المؤسسات التعليمية والأحياء. هذه الملاعب التي وجد فيها النشء والشباب متنفسا لتفريغ طاقاتهم، وتنظيم أنشطتهم الرياضية التنافسية الإقليمية أو الجمعوية وغيرها.
وملعب القرب الذي تحتضنه مدرسة المغرب العربي بحي الجرف بإنزكان، أحد هذه الملاعب التي تشد له رحال الفرق المدرسية والجمعوية، نظرا لشساعة مساحته وجودة أرضيته. غير أن غياب مستودع لتغيير ملابس المستفيدين من خدماته من الفتيان والفتيات(…)، يطرح أكثر من تساؤل خصوصا أن غيابه يدفع المشاركين إلى استعمال العراء لتغيير ملابسهم، وهو ما يشكل إحراجا للجميع باعتبار أن الملعب مكشوف على واجهات المنازل المطلة على المدرسة، دون أن ننسى ذكرما يشكله غياب مرحاض مرتبط بملعب القرب يشكل هو الآخر إحراجا(…) للمستفيدين منه…
فهل ستتدخل الجماعة الحضرية لإنزكان قصد إنشاء مستودع ومرحاض لملعب القرب بمدرسة المغرب العربي بالجرف، خصوصا أنه أصبح محجا لمختلف الأنشطة المحلية والمدرسية الإقليمية؟
تعليقات
0