نادي التعليم بمدينة فاس على صفيح ساخن، وانتفاضة هيئة التدريس.

لينابريس

الرابطة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية تستنكر ما ألت إليه أوضاع نادي التعليم بمدينة فاس وتحذر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة فاس، وتطالب الوزارة التدخل من أجل تصحيح أوضاع البئيسة التي بات يعيشها نادي التعليم بفاس كمؤسسة تخص أوضاع الاجتماعية لموظفي وزارة التربية الوطنية وتطالب رجال ونساء التعليم استعداد للمعارك القادمة

عقد أعضاء المكتب الوطني لرابطة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية اجتماعا استثنائيا يوم الاثنين 1 ماي 2023 من أجل دراسة المستجدات الأخيرة التي بات يعرفها فضاء نادي التعليم بمدينة فاس، وبعد نقاش جاد و مسؤول، فإننا من داخل الرابطة الوطنية نعلن للرأي العام :
• إدانتنا الشديدة للأوضاع البئيسة التي بات يعرفها فضاء نادي التعليم بمدينة فاس التي أصبحت تحُط من كرامة رجال ونساء التعليم، مما ينعكس سلبا على وضعيته كفضاء يهم شريحة مهمة من موظفي وزارة التربية الوطنية التي وجُد من أجلها.
• تحميلنا المسؤولية كاملة لأعضاء الجمعية التي تسير هذا الفضاء، ولكل المتدخلين في قطاع التربية الوطنية.
• اسنكارنا للخدمات التي بات يقدمها هدا الفضاء لنساء و رجال التعليم التي لا تليق بهيئة التدريس وضعفها على جميع الواجهات وظهور أنشطة لا تبت بصلة بواقع منظومة التربية و التكوين.
• رفضنا أن يصبح هذا الفضاء قبلة لكل من هب و دب لا ينتمي لأسرة التعليم، مما أدى إلى عزوف كبير لنساء و رجال التعليم عن هذا الفضاء، و نطالب عدم السماح بدخول الغرباء من الطلبة و التلاميذ وغيرهم، فضاء نادي التعليم هو فضاء تم تخصيصه بناءا على قوانين خاصة لأسرة التعليم المدرسي التي تؤدي اشتراكاتها بشكل دوري.
• مطالبتنا بتجويد الخدمات التي يقدمها العمال (نادل) داخل نادي التعليم مع تطعيم و تجديد هؤلاء العمال، ودلك بسبب تقدم سن بعضهم، وضعف تكوين لدى الآخرين.
وأمام هذا الوضع الشاذ وغير المفهوم، فإن الرابطة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية تدعو جميــع الموظفين داخل جهة فاس مكناس، للاستعداد للمعارك القادمة من وقفات احتجاجية و اعتصامات مفتوحة أمام الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، وأمام مقر نادي التعليم بفاس كما تدعو جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية إلى مساندتها.