بوطيب الفيلالي….لينابريس
فوجئ عشاق السياحة الجبيلية من مرتادي مغارة وينتمديوين التابعة لجماعة أضمين شمال غرب أكادير،بعملية التأهيل البنيوي التي خضع لها المنتجع الجبلي المرتبط بالمغارة، ذات الصبيب المائي العذب والمناظر الطبيعية الخلابة، التي تجذب مختلف هواة الطبيعة من المغاربة والأجانب، الذين أثار انتباههم هذا التأهيل الأخير الذي -كما قلنا- شهده المكان ،سواء على مستوى مسبحها( انظر الصورة) أو على مستوى تزويد هذا الأخير بالإنارة المعتمد على الطاقة الشمسية، كما هو حال مغارتها التي تزود المسبح بالمياه العذبة.
هاته المغارة التي تم تضصيص أرضيتها ( مدعمة بشبابيك حديدية أرضية) وجنباتها، في أفق استكمال تزويدها كذلك بالإنارة. هذا بالإضافة إلى بناء مرافق صحية سواء بموقف السيارات أو قرب المسبح، الذي شهد كذلك تضصيص الممرات والجوانب حوله لتسهيل التنقل والانتجاع .
لكن رغم كل هذا وذاك التأهيل الممتاز، فقد أثار الانتباه استمرار إغلاق دورات المياه التي تشتغل بالطاقة الشمسية، مع العلم أن توافد أعداد كبيرة من عشاق المكان، يحتم سرعة افتتاح هاته المرافق الصحية، حفاظا على نظافة البيئة حول المغارة ، وكذا حفاظا على كرامة الزوار من الجنسين(…).
هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن عدم احترام بعض الزوار لضرورة ترك السيارة بالموقف المخصص للسيارات، والمزود بحارس يسهر على حمايتها، وإصرار بعض العنيدين على الصعود بها بمحاداة المسبح، يؤدي ذلك إلى التسبب في إحراج كبير للشاحنات والمركبات، التي تستعمل نفس الطريق قصد الانعراج إلى” جماعة تقي “، عبر استعمال المساحة الواسعة المجاورة للمسبح، والتي للأسف يحتلها الغير المنضبطون لقرارات تركها بالموقف.لذلك فتدخل السلطة المحلية لفرض الانضباط ، ومنع تكدس سيارات في تلك المساحة أصبح ضروريا.
كما لا يفوتنا مطالبة الجهات المعنية، بضرورة تزويد جوانب المسبح بواقيات من الشمس ، يتم تثبيتها على المقاعد الحجرية التي يستعملها عشاق السباحة ورفقاءهم من الأصدقاء والعائلات، خصوصا أن أماكن الظل في نفس المكان تبدو قليلة بالمقارنة مع عدد الزوار.
تعليقات
0