ساكسو بنك يتخطى عتبة المليون عميل

لينابريس

في عالم يختار فيه المزيد والمزيد من الأفراد التحكم بشكل أكبر بثرواتهم واستثماراتهم، أعلن ساكسو بنك أن يعلن عن إنجازٍ جديد له في تخطي عتبة المليون عميل. ويعكس هذا الإنجاز التوجه العالمي للأفراد نحو التحكم أكثر بمدخراتهم واستخدامهم المتزايد للمنصات الرقمية. ويأتي هذا الإنجاز بعد الأخبار الأخيرة التي تفيد بتجاوز أصول عملاء ساكسو بنك حاجز 100 مليار دولار.

وتعكس هذه الإنجازات المتلاحقة الثقة والدعم الذي يحظى به ساكسو بنك من عملائه وشركائه، حيث شهد البنك نمواً كبيراً في عدد العملاء والأصول خلال السنوات الماضية، مما يعزز موقعه كمزود رائد للخدمات المالية والتكنولوجيا في ظل التحديات التي تواجهها البيئة الاقتصادية العالمية.

وحول هذا الإنجاز، علق كيم فورنايس، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة “أود أن أعرب عن شكري العميق لجميع موظفينا المتحمسين والملتزمين الذين يقفون وراء هذه النجاحات، والذين يبذلون قصارى جهدهم يومياً لضمان قدرة قاعدة عملائنا المتنامية على التداول والاستثمار في الأسواق وفئات الأصول المختلفة. ويغمرنا التواضع أمام الثقة الهائلة التي وضعها عملاؤنا وشركاؤنا الـذين تجاوزوا عتبة المليون حول العالم.”

“نحن ما زلنا نشهد اتجاهاً إيجابياً مع المزيد من الأشخاص الذين يشاركون في الأسواق المالية ويضعون ثرواتهم في العمل باستخدام منصات رقمية مثل ساكسو. استمر تمكين المستثمرين هذا رغم عدم اليقين الجيوسياسي ومستويات التضخم العالية، ونحن فخورون بخدمة العديد منهم في جميع أنحاء العالم.”

“عندما أسست بنك ساكسو في عام 1992 بميزانية محدودة وموظف واحد فقط، أردت أن أجعل الأسواق العالمية لرأس المال متاحة للمزيد من الأشخاص. والآن، عندما يبحث المزيد من الأشخاص حول العالم عن وسائل لجعل أموالهم تعمل بجد لصالحهم، فإننا على استعداد لدعمهم. أنا واثق من أنه لن يستغرق 30 عاماً إضافية ليتمكن بنك ساكسو من استقبال المليون عميل التالي.”

ونجح ساكسو بنك خلال السنوات القليلة الماضية في تقديم منصات وحلول تداول واستثمار فعالة من حيث التكلفة والابتكار والثقة للأشخاص الذين يرغبون في زيادة قيمة أموالهم. وعلى العكس من العديد من البنوك وشركات الوساطة الأخرى، نجح ساكسو بنك في توجيه زيادات أسعار الفائدة بسرعة لتصبح فرصاً تعود بالفائدة على عملائه، مما يضمن لهم الاستفادة من زيادة أسعار الفائدة بشكل تلقائي وفوري. ويتيح هذا النهج للعملاء تحسين استراتيجياتهم الاستثمارية وكسب أرباح مجزية على الأموال غير المستثمرة، دون وجود قيود أو فترات حجز محددة. وهذا بدوره يعزز من قاعدة العملاء المتنامية لساكسو بنك ويساعدهم على الاستجابة للفرص الناشئة في الأسواق بمرونة وثقة.

يضيف داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لساكسو بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: معبرا عن سعادته البالغة بالاحتفال بهذا الإنجاز المذهل” يعد زيادة عدد الأفراد في المنطقة الذين يتبنون منصات الأعمال الرقمية ويتحكمون في استثماراتهم إشارة جيدة تدل على استحسان المستثمرين في الشرق الأوسط لالتزامنا بتوفير حلول تداول فعّالة ومبتكرة وموثوقة بتكلفة منخفضة. نحن فخورون بتقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصممة لتلبية احتياجات عملائنا الفريدة.
مع استمرارنا في توسيع وجودنا في الشرق الأوسط، يبقى التركيز على تعزيز الشمول المالي وتحقيق النمو الاقتصادي ودعم الأفراد في تحقيق تطلعاتهم المالية. نحن متحمسون للمستقبل ونتطلع بشغف إلى خدمة احتياجات قاعدة عملائنا المتنامية في المنطقة.”

وكان ساكسو بنك قد أعلن مؤخراً أنه حصل على تصنيف BBB مع نظرة مستقبلية إيجابية من وكالة بي آند إس للتصنيف العالمية، وفقاً لتقرير التصنيف الأول للبنك. بالإضافة إلى ذلك، يشهد ساكسو بنك حالياً عملية تعيينه كمؤسسة مالية ذات أهمية نظامية (SIFI) في وقت لاحق من هذا العام من قبل هيئة الرقابة المالية الدنماركية (FSA). وهو تصنيف يتم منحه للمؤسسات المالية التي تعتبر بالغة الأهمية لعمل النظام المالي وهي شهادة عالية الأهمية لساكسو بنك.

لمحة عن ساكسو بنك الشرق الأوسط
يشجع ساكسو بنك الباحثين عن النجاح على الاستثمار، ويسعى، باعتباره مزوداً لحلول التداول والاستثمار في الأصول المتعددة، إلى دعمهم في توسيع استثماراتهم، كما يلتزم البنك بتمكين عملائه من زيادة عوائدهم. تأسس ساكسو بنك عام 1992 في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، واعتمد رؤية واضحة تتمثل بدعم وصول المزيد من العملاء إلى الأسواق المالية العالمية. كما أطلق في عام 1998 واحدة من أولى منصات التداول عبر الإنترنت في أوروبا، والتي توفر أدوات احترافية تسهل الوصول إلى الأسواق المالية العالمية لجميع الراغبين في الاستثمار. كان ساكسو أول بنك اسكندنافي يحظى بتواجد في دول مجلس التعاون الخليجي عندما أطلق مكتبًا في دبي في مايو 2009 لتغطية عملياته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعد ساكسو بنك اليوم مؤسسة استثمار دولية حائزة على جوائز تستقطب المستثمرين والمتداولين الجادين والراغبين في جني المزيد من الأموال. وباعتباره شركة تكنولوجيا مالية رابحة تتمتع برأس مال كبير، يعمل ساكسو بنك المرخص بالكامل تحت إشراف هيئة الرقابة المالية الدنماركية، ويمتلك تراخيص وساطة وتراخيص مصرفية في ولايات قضائية متعددة بما في ذلك ترخيص المصرف المركزي في الإمارات العربية المتحدة لافتتاح مكتب تمثيلي.
ويعزز ساكسو بنك، أحد أوائل شركات التكنولوجيا المالية في العالم، استثماراته في مجال التكنولوجيا، ويوفر لعملائه وشركائه فرص وصول واسعة إلى أسواق رأس المال العالمية عبر فئات الأصول على منصاته الرائدة في القطاع. ويلتزم ساكسو بنك أيضاً بدعم أكثر من 200 مؤسسة مالية شريكة، من خلال تعزيز تجربة الاستثمار التي تقدمها تلك المؤسسات للعملاء بالاعتماد على التقنيات المصرفية المفتوحة للبنك. ويتخذ ساكسو بنك من كوبنهاجن مقراً رئيسياً له، ويعمل لديه أكثر من 2,500 خبير مالي وتقني في المراكز المالية حول العالم، بما فيها لندن وسنغافورة وأمستردام وشنغهاي وهونغ كونغ وباريس وزيوريخ ودبي وطوكيو.