الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تستنكر بشدة تصريحات جبريل الرجوب وتدعو الجهات المعنية إلى اتخاذ ما يلزم

لينا بريس

هشام محفوظ. لينا بريس 

تعبر الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن شجبها القوي واستنكارها الشديد لكل ما صدر عن المدعو جبريل الرجوب، رئيس اللجنة  الأولمبية الفلسطينية، في حق المملكة المغربية الشريفة، ووحدتها الترابية، وهو يحل ضيفا على قناة جزائرية، على هامش حضوره في الألعاب الرياضية العربية المنظمة بالجزائر.

إن ما صدر عن المدعو جبريل الرجوب، المعروف سلفا مدى حقده الدفين على المغرب وكل ما هو مغربي، من تصريحات منافية للأعراف الديبلوماسية والأخلاقية، فضلا عن تجاوزه للمواثيق الأولمبية التي تفرض عليه الحياد، وإبعاد كل ما هو سياسي عما هو رياضي، ليدعو أولا إلى الأسف، قبل أن يدعو إلى الإدانة الشديدة والكبيرة.

وفي السياق ذاته، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تدعو اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم الألعاب الرياضية العربية، وكذا اللجنة الأولمبية الدولية إلى ضرورة التدخل لاتخاذ ما يلزم إزاء المدعو جبريل الرجوب، لوقفه عند حده، لاسيما وأنه استغل موقعه، باعتباره رئيسا للجنة الوطنية الأولمبية الفلسطينية، وحضوره في حدث رياضي عربي، يرمز إلى معاني الوحدة والتضامن، ليبث سمومه المخبوءة في نفسه إزاء المملكة المغربية الشريفة ووحدتها الترابية.

ويجدر بنا هنا أن نذكر المدعو جبريل الرجوب أن المملكة المغربية الشريفة، ومنذ أن بدأت أزمة فلسطين، مستهل القرن العشرين، وهي تضع نفسها رهن إشارة الأشقاء الفلسطينيين، في كل ما يتيح عودة الحق إلى أهله، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، بل إن جلالة الملك محمد السادس وضع القضية الفلسطينية في المستوى نفسه مع القضية الوطنية الأولى لكل المغاربة.

كما يجدر بنا أن نذكر هذا المسيء لنفسه، وهو يظن أنه يسيء إلى المملكة المغربية الشريفة وإلى وحدتها الترابية، وإلى المغاربة الأحرار، بما بذله جلالة الملك الحسن الثاني، رحمه الله، وسار على دربه ونهجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باعتباره رئيسا للجنة القدس، من جهود مباركة لفائدة فسلطين والقضية الفلسطينية، حتى والمغرب يتلقى الضربات، غير ما مرة، ممن يزعمون أنهم يدافعون عن القضية، مع أنهم يسيئون إليها في واقع الأمر.

وإننا، في الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، سننتظر من السلطات الفلسطينية (رئيسا، وحكومة، وبرلمانا، وجهات مسؤولة)، ومن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ، أن يعبروا عن موقفهم الصريح إزاء هذا الخروج المؤسف والمخزي والماكر عن النص والأعراف والمواثيق الدولية، راجين أن يحتكم من يعنيهم الأمر إلى منطق الأخوة، والتاريخ، والوشائج المتينة التي ظلت تجمع البلدين والشعبين، درءا لهذه المفسدة التي صدرت عن مسؤول فلسطيني، هو في واقع الأمر غير مسؤول بالمرة.

ونؤكد في الأخير، لهذا الصوت النشاز، ولمن أتاح له الفرصة كي يبث سمومه، التي تصب في مصلحة جار السوء، أن مغربية الصحراء مثل مغربية الدار البيضاء وطنجة ومراكش ووجدة، وغيرها، وأن المملكة المغربية الشريفة ماضية في التشبث برقي ورباطة جأش في مواقفها وقناعاتها الثابتة والراسخة والتاريخية، غير عابئة بشطحات وترهات الحساد والحاقدين الماكرين من أمثال المدعو الرجوب.

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

السبت 21 ديسمبر 2024 - 15:26

شبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والفرار وتغيير معالم حادثة سير

السبت 21 ديسمبر 2024 - 13:09

الحسيمة عامل إقليم الحسيمة  يواكب عن بعد  أشغال المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة 

السبت 21 ديسمبر 2024 - 11:52

التوقيع على أربع اتفافيات- إطار بين عدد من القطاعات الحكومية ومجالس الجهات الاثنتي عشرة بالمملكة.

السبت 21 ديسمبر 2024 - 10:51

بوالرحيم : كسب رهان جهة قوية مشروط بوجود استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز جاذبيتها.