بيان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة

لينابريس
عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعه العادي، برئاسة السيد الأمين العام الأستاذ عبد اللطيف وهبي، يومه الخميس 20 يوليوز 2023 بمقر الحزب بالرباط، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، ودراسة بعض القضايا التنظيمية الداخلية للحزب؛ وبعد نقاش عميق لمختلف القضايا الواردة في العرض السياسي المفصل الذي قدمه السيد الأمين العام، فإن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يؤكد على ما يلي:

• يتقدم المكتب السياسي بمناسبة السنة الهجرية الجديدة بأحر التهاني وأجمل التبريكات لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، إلى الشعب المغربي قاطبة، راجين من العلي القدير أن يعيد هذه السنة على مولانا أمير المؤمنين بالصحة والعافية وطول العمر، وعلى أمتنا المغربية بالمزيد من الإزدهار والأمن والرخاء.
• في موضوع تطورات القضية الوطنية على الساحة الدولية، في ارتباط بقرار دولة إسرائيل الأخير الرامي إلى الاعتراف بسيادة المملكة المغربية الكاملة على أراضيها الصحراوية، يجدد المكتب السياسي التأكيد على جميع المواقف المعلنة من طرف الحزب في البيان الصادر يوم الثلاثاء 18 يوليوز 2023.
• في القضايا الاجتماعية يثمن المكتب السياسي عاليا صدور الأسبوع الماضي بالجريدة الرسمية، القرار المشترك الهام بين السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسيد وزير الداخلية بتحديد الآجال اللازمة لكل متدخل بالنسبة لبعض القرارات الإدارية المتعلقة بالتعمير التي تسلمها الجماعات، وهو القرار الذي اعتبره المكتب السياسي خارطة طريق واضحة في قطاع التعمير، وركيزة أخرى في مسار تسريع قرارات التعمير وعقلنتها؛ لذلك يدعو المكتب السياسي جميع الفاعلين المعنيين لاسيما رؤساء الجماعات إلى الالتزام بمضمون هذا القرار والعمل على تفعيل بنوده بروح إيجابية، لما فيه من حل عملي جد متقدم لمشاكل القطاع، من شأنه تحقيق مصالح المواطنات والمواطنين في مجال التعمير لاسيما في العالم القروي.
• وفي نفس القضايا الاجتماعية، يقدر المكتب السياسي عاليا الإجراءات والجهود الجبارة التي اتخذتها الحكومة من أجل توفير الماء الصالح للشرب، وبنجاحها في مواجهة الخصاص الناتج عن سنتين من الجفاف الحاد، وكما نجاحها الباهر خلال صيف 2022 فالمكتب السياسي يدعوها إلى مضاعفة جهودها هذه الأيام مع ارتفاع درجة الحرارة، والرفع من حدة التنسيق بين القطاعات المعنية من أجل التدخل الاستباقي و الانكباب على تدارك الخصاص المستجد في هذه المادة الاستراتيجية الذي ظهر في بعض المناطق مؤخرا.
• وفي جانب القضايا التنظيمية للحزب، توقف المكتب السياسي كثيرا عند النجاحات الهامة التي عرفتها دورة المجلس الوطني السابعة والعشرين، وعلى النقاشات العالية والرصينة والمسؤولة التي ميزت أشغالها، و على السلاسة التي انتهت بانتخاب أعضاء اللجنة التحظيرية للمؤتمر الوطني الخامس للحزب، وكذلك رئاسة اللجنة ومختلف اللجان المتفرعة عنها بشكل شفاف وديمقراطي وتحت أنظار الإعلام الوطني والدولي، الذي تابع جميع أشغال دورة المجلس الوطني التي ظلت مفتوحة أمام الرأي العام الوطني الذي تابع أشغالها عبر الصحافة الوطنية.