لينابريس
ولد مغني البوب سعيد مسكير في الدار البيضاء، وبدأ في العزف على القيثار في سن الرابعة عشرة، وشكل مجموعته التي كان شاعرها وملحنها وموزعها، ثم قدم ألبومه الأول “غيتوني” عام 1988
كانت أول نجاحاته عام 1994 مع أغنية “درب سلطان”، تلتها عام 1996 أسطوانة “نتي نتي”، ثم في عام 1997، “إيوا إيوا”.بعد جولة أولى في فرنسا حيث استقر لمدة 4 سنوات وعمله كمهندس صوت، أطلق سعيد مسكر عدة ألبومات، من 2000 إلى 2010، منها “ديما كاين” و “دايرة” و “دقا دقا” و “جايا”. ثم تأتي عناوين أخرى مثل “أنا معاك” عام 2017، و “لا فيدا” عام 2019، و “باغي نكمل ديني” عام 2021 و “كوبيي كولي” عام 2022، وهي مزيج بين أساليب موسيقية مختلفة. وهذا الأسلوب هو في الواقع ما يميز سعيد مسكير عن غيره من الفنانين من جيله. خاصة وأن سعيد مسكير هو أيضًا عازف متعدد الآلات يتقن القيثار والإيقاعات والبيانو…وهكذا، من مغامرة إلى أخرى، استطاع الفنان أن يجد لنفسه مكانًا جيدًا في العالم الموسيقي المغربي، ولكن أيضًا بين المغاربة المقيمين بالخارج. خلال مسيرته الفنية لأكثر من 30 عامًا، كان سعيد مسكير يدافع دائمًا عن قيم الأسرة والحب والصداقة. كما عمل على تطوير التراث الموسيقي المغربي، من خلال إقامة زواج جميل بين الثقافة المغربية وإلهاماته الشخصية. مما جعل إنتاجاته رمزا للحداثة والإبداع. ولهذا تمّ اختياره من قبل لجنة الجوائز التابعة للمجلس الوطني للموسيقى لمنحه جائزة حسن مكريفي مهرجان “صيف الأوداية”- 2023 تحت رعاية وزارة الشباب والثقافة والاتصال
تعليقات
0