لينابريس
ولد عبد السلام علكان في مدينة الصويرة، مع العلم أنه منحدر من منطقة أكادير، وبدأ لعب “القرقاب” في سن التاسعة، ثم تعلم أسرار موسيقى الكناوة بفضل أحفاد العبيد الذين كانوا يعيشون في منزل العائلة.
بعد ذلك وقع اختياره على الأسلوب “المرصاوي” الذي برع فيه وجعله شخصية فنية معروفة في مدينة الصويرة. أثناء طقوس الليلة الكناوية، يتميز عبد السلام علكان بإتقان فريد للممارسة العلاجية.
يعتبر اليوم من أشهر معلمي فن كناوة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب مجموعته طيور كناوة، التي شارك معها في عدة مهرجانات دولية وعزف مع موسيقيين ذوي صيت كبير، مثل بيتر غبريال وراي ليماالذي أطلق معه في عام 2000 ألبوم “صافي”.كما عزف علكان جنبًا إلى جنب مع جليل شاو في عام 2008 ومع عازف القيثار الشهير سيلفان لوك في عام 2015. وفي عام 2017، للاحتفال بالذكرى العشرين لمهرجان كناوة، قدم المعلم علكان حفلاً موسيقيًا منفردا، نتيجة إقامة مع شريكه القديم راي ليما. كما غنى في مهرجان روك في ريو في البرازيل في عام 2020، وكذلك في طروسكان في لاس بالماس.
إن تجارب المعلم الكناوي علكان المخلص للصويرة تجعله يتميز بأسلوب يعرف كيف يجمع بين موسيقى كناوة والموسيقى العالمية. عبد السلام علكان هو أيضًا أحد مؤسسي مهرجان الصويرة ويعمل كمدير فني جنبًا إلى جنب مع كريم زياد ولوي إرليش.
كرئيس لجمعية يرما كناوة، عمل علكان دائمًا من أجل التعريف بكناوة وتأثير فنهم في المغرب وحول العالم.
تعليقات
0