سومية نوري..لينابريس
أضحت مدينة الحسيمة تشهد تناميا متزايدا لظاهرة انتشار المرضى المختلون عقليا بالشوارع والأحياء، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين بالمدينة، بالرغم من الشكايات الموجهة في الموضوع إلى السلطات المحلية.
ووفق ما عاينه الموقع فإن أحد المختلين عقليا يجوب شوارع المدينة عاريا بدون ملابس، ويتحرش بالنساء في مشهد مرعب، وآخر يرشق النساء والأطفال بالحجارة، واخر يباغت المواطنين بالضرب وسب والقدف، وأخر يحمل عصا من حديد ويهدد أمن ساكننة واخر بشارع محمد الخامس وعبد الكريم الخطابي يتفوه بكلام فاحش أمام المواطنين وزوار المدينة، ناهيك عن المحطة الطرقية التي أصبحت ملجأ للمتشردين والمختلى عاقليا .
وتدق الساكنة نقوس الخطر بسبب تكرار الحوادث المرتكبة من قبل هؤلاء الأشخاص الذين باتوا يشكلون خطرا على الساكنة.
وتطالب الساكنة من السلطات المعنية في شخص عامل الحسيمة بالتدخل، ووضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج
تعليقات
0