بوطيب الفيلالي…لينايريس
تعتبر مدينة أرفود من أهم الجماعات الحضرية بمنطقة تافيلالت، والتي داع صيتها وطنيا ودوليا باعتبار دورها السياحي، كنقطة عبور مهمة نحو منطقة مرزوكة الأكثر شهرة على الصعيد الدولي.وكذا لريادة مدينة أرفود في مجال إنتاج التمور انطلاقا من واحة النخيل المحيطة بها، وكذا منتوجات الرخام التي تضمها.
غير أن استمرار استفادة شوارع وأزقة أرفود من الإنارة الصفراء المخالفة لمبادى ترشيد النفقات، وكذا ما سارت عليه كبريات المراكز الحضرية والمدن، من استعمال المصابيح الاقتصادية ذات اللون الأبيض الناصع، يثير أكثرمن تساؤل، وهي المدينة التي كما قلنا تعتبر ممرا رئيسيا لعشاق سجلماسة التاريخية( الريصاني)، ورمال وفنادق عرق الشبي ومرزوكة من السياح مغاربة كانوا أو أجانب، وكذا مختلف السخصيات العالمية التي تزور المنطقة ( زيارة رئيس الحكومة الإسباني وعائلته منذ أيامعلى سبيل المثال لا الحصر).
لهذا فأمل الجميع هنا، هو تدخل مجلس مدينة أرفود قصد توفير اعتمادات، يتم بها تغيير المصابيح الحالية بأخرى اقتصادية ذات جودة، دون نسيان الانفتاح على الكفاءات المحلية من صناع تقليديين، قصد إعداد هياكل للمصابيح الجديدة تحترم طابع المدينة وهويتها، وهو بالتأكيد ما سيزيد أرفود جمالا ورونقا، خصوصا أنها تتشرف منذ أيام الملك المرحوم مولاي الحسن الثاني باحتضان القصر الملكي العامر الذي زادها بهاء وعظمة.
فهل سيتجيب رئيس المجلس لهذا الطلب ، أم أن جوابه سيكون على شاكلة: كم حاجة قضيناها بتركها؟
تعليقات
0