قرشال هشام ..لينابريس
بعد قرابة 5 سنوات من تدشينها نجحت منطقة أمن الرحمة بولاية أمن الدار البيضاء في ترسيخ مفهوم “شرطة القرب في خدمة المواطن” والذي اتخدته المديرية العامة للأمن الوطني شعارا لها وفق استراتيجية ممنهجة تهدف من خلالها إلى تقريب الإدارة الأمنية من المواطن والرفع من جاهزية عناصرها.
الشيئ الذي انعكس إيجابيا على مردوديتها في مجال مكافحة الجريمة بجميع أشكالها ، ومحاربة تجارة المخدرات بما فيها “البوفا” ، رغم محيطها الذي يمتد على أزيد من 2500 هكتار ويعرف تعداده السكاني تزايدا مهما نتيجة المشاريع التي تهم إعادة إسكان ساكنة دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط بالدار البيضاء ، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في استثباب الأمن والرفع من ثقة المواطن في الإدارة الأمنية.
فعلى مستوى الدائرة الأمنية الأولى تعمل العناصر الأمنية 1 تحت قيادة رئيس الدائرة ونائبه المشهود لهم بالحنكة والكفاءة والعمل الدؤوب على تخليق الإدارة وتقريبها من المواطنين من خلال التفاعل الجاد والإيجابي مع مختلف قضاياهم سواء الأمنية أو الإدارية التي تدخل في دائرة إختصاصهم، ما ساهم بشكل كبير في الحد من معدل الجريمة، وتضييق الخناق على مروجي المخدرات والأقراص الطبية، عبر دوريات وعمليات أمنية مكثفة، مكنت من توقيف عدد كبير من المخالفين و المبحوث عنهم، وهو ما يمكن رصده من خلال الحصيلة السنوية.
هي تضحيات جسيمة للعناصر الأمنية في سبيل أداء الواجب الوطني، تضعهم دائما وبشكل يومي في مواجهة المخاطر المرتبطة بمحاولة الإعتداء الجسدي من طرف حاملي السلاح الأبيض، والفارين من العدالة، ولعل أبرز مثال هو استشهاد المرحوم هشام على يد عناصر متطرفة في مشهد مؤسف والذي زاد من حماسة العناصر على الضرب بيد من حديد على يد المجرمين تطبيقا للقانون ومساهمة في تحقيق العدالة.
تعليقات
0