برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بمواكبة المغرب في رؤيته التنموية المستقبلية

لينا بريس

ومع…لينابريس

أكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، اليوم الخميس بمراكش، أن البرنامج الأممي ملتزم بمواكبة المغرب ليس فقط في المشاريع الرامية لتجاوز تداعيات زلزال 8 شتنبر، ولكن ايضا في رؤيته التنموية المستقبلية.

وقال السيد شتاينر في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك فاعل في عدد من البرامج الهامة التي أطلقتها الحكومة المغربية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض جهود المملكة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

من جهة أخرى، أشاد المسؤول الأممي باستضافة المغرب لاجتماعات المؤسستين الماليتين، “رغم كل التحديات التي واجهها جراء تداعيات الزلزال وأيضا السياق الجيوسياسي الدولي المعقد”.

وسجل السيد شتاينر أن العالم يواجه في الوقت الراهن، العديد من التحديات الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى أنه جرى بحث عدد من هذه التحديات خلال جلسات الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين.

وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يركز بالأساس، على قضايا التمويل الرامية إلى تجاوز تداعيات “كوفيد-19” والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى تحديات أخرى، مشددا على أن هذه التحديات تتطلب بلورة استجابات جماعية، على نحو ما اقترحه الخبراء في اجتماعات مراكش.

ولفت السيد شتاينر إلى أن العديد من الدول تنفق مبالغ طائلة لدفع الديون بمعدلات فائدة مرتفعة، معتبرا أن هذا الأمر يجعلها عاجزة عن تعزيز الاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم.

وتتيح الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، للنخب المالية والبنكية العالمية فرصة للتطرق ومقاربة ورفع المشاكل والتحديات التي يتعين على بلدان الجنوب مواجهتها، خاصة تلك المتعلقة بإفريقيا.

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الخميس 2 يناير 2025 - 14:08

جمعية خميسة للتنمية والتضامن تعتزم تنظيم أمسية أمازيغية فنية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية

الخميس 2 يناير 2025 - 10:27

التقرير السنوي برسم 2024 حول وضعية حقوق الإنسان بمنطقة ابن أحمد وثلاثاء الأولاد

الأربعاء 1 يناير 2025 - 22:48

إحداث وكالة مغربية للعمل الثقافي بالخارج

الأربعاء 1 يناير 2025 - 21:10

الشاعرة الأديبة و الباحثة المغربية إمهاء مكاوي تتألق بشعرها الوطني الفصيح بمهرجان ملتقى درعة بزاكورة