لينابريس
*الدعوة إلى فتح حوار عاجل بالقطاع و التنبيه الى ضرورة التدخل العاجل لحماية أطر و مناضلي الفدرالية بالدار البيضاء و مكناس و تطوان و المكتبة الوطنية و عدم المساس بالاطر و الكفاءات …
إن النقابة الديمقراطية للثقافة الأكثر تمثيلية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، آمنت بالحوار القطاعي كرافعة أساسية لحل المشاكل العالقة والمطروحة داخل القطاع، وسلكت هذا النهج منذ لقاءها مع السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، حيث أكدت على انخراطه الكلي في إنجاح هذه التجربة وتقوية دورها، حتى ترتقي بالقطاع على المستويين المادي والاجتماعي
وعبرنا عن ذلك بوضوح في كل البيانات والبلاغات المساندة لهذه التجربة حتى نضمن لها التوفيق والسداد، بالإضافة الى دعم كل الخطوات الإيجابية التي أقدمت عليها الإدارة الحالية في ضخ كفاءات شبابية مشهود لها بالتمرس والكفاءة في التدبير المالي والاداري. غير اننا تفاجأنا من شدة الهجوم غير الواضح على مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل واستهداف الحوار الهادئ والرزين الذي تبنته النقابة منذ تأسيسها وبالرغم من تعرض بعض الموظفين إخواننا في الفيدرالية على المستوى الجهوي والمركزي لأبشع صور التعسف الإداري نموذج (مكناس – تطوان – الدار البيضاء- المكتبة الوطنية).
ان ما يجري من استهداف لحرية العمل النقابي يشكل لحظة فارقة داخل القطاع مما يستوجب الانتباه والحيطة من هذا الانحراف الذي سيؤثر على مسار تعيين هذه الكفاءات المهنية وجرها الى معارك وهمية واستنزاف طاقاتها عن طريق بعض الذين يكيلون الحقد على هذه النقابة الأكثر تمثيلية عن طريق التعسف على منضاليها.
إن استمرار هذا الوضع يساءل الإدارة الحالية على من يفبرك الملفات الواهية ويزودها بمعلومات خاطئة تؤثر على السير العادي للإدارة وتهدد التماسك الاجتماعي والعائلي لعدد من الموظفات والموظفين.
إن النقابة الديمقراطية للثقافة تجدد ضرورة فتح حوار لتحديد المسؤوليات وفضح كل من يتلاعب بمصالح الموظفات والموظفين عن طريق الوشايات الكاذبة التي تلفق لهم، مستغلين حسن نية الإدارة وبالتالي يدفعون بها الى الاحتقان ويورطونها في مزايدات وصراعات مجانية.
وفي الأخير فإن النقابة الديمقراطية للثقافة الأكثر تمثيلية تجدد تضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني وتعبر عن إدانتها الشديدة لجرائم الحرب التي يقترفها العدو الصهيوني في حق الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ مما يتعرضون له من مجازر.
تعليقات
0