لينابريس
تنظم دار الشعر بتطوان “ليلة الشعر العربي”، بمشاركة الشاعر العراقي فاضل السلطاني والشعراء المغاربة علال الحجام وحفيظة الفيلالي الخطابي وحسن بولهويشات، وذلك يوم السبت 28 أكتوبر الجاري، في مسرح المركز الثقافي بتطوان (دار الثقافة)، ابتداء من السادسة مساء.
وتشهد التظاهرة افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “معلقات فلسطينية”، في رواق محمد السرغيني، بمشاركة التشكيليين المغاربة أحمد العمراني وعبد الكريم الوزاني وبوعبيد بوزيد وحسن الشاعر ومحمد الجعماطي ومحمد بوزوباع ومحمد أكوح وعادل الربيع ومحمد غزولة ويوسف الحداد ويونس رحمون ورحيمة العرود وبلال الشريف ورشيد بنيعكوب وعبد الكريم بنطاطو واحسينو حدوثن ويوسف الريحاني وفاطمة العسري وفوزي طنجبة وتوحيد الحبيب ويوسف سعدون.
ينتمي المشاركون في هذا المعرض إلى أجيال متعددة وتجارب وأساليب فنية متجددة، وهم يختصرون أمامنا تاريخ الفن التشكيلي المغربي المعاصر، كما كتبته مدرسة تطوان وسطرت حروفه وأشكاله على مدى عقود من الزمن. بينما يلتقون اليوم في القاعة التي تحمل اسم الأستاذ الأول “محمد السرغيني” ليعلنوا، بصوت واحد وجمال كثير، تضامنهم مع فلسطين، بكل ما أوتوا من تصورات ورؤى خلاقة، وبراعة وحذاقة.
والأمر نفسه مع الشعراء المشاركين في ليلة الشعر العربي هاته، والذين يمثلون تجارب واختيارات وأشكالا شعرية شتى، أسهمت من منطلقات جمالية مختلفة ومؤتلفة في مشروع تحديث الشعر العربي، منذ ستينيات القرن الماضي…
هم شعراء وتشكيليون مرموقون، منهم من ولد مع ميلاد القضية الفلسطينية، ومنهم شهود على سائر المنعطفات الدامية التي مرت منها فلسطين محمود درويش وتوفيق زياد وفدوى طوقان وسميح القاسم… في الشعر، وإسماعيل شموط وتمام الأكحل ومصطفى الحلاج وإبراهيم عزيمة وكمال بلاطة ومنى حاطوم… في مشاغل الإبداع ومحترفات التشكيل، وفي فضاءات الفن الجميل. لطالما شكلت فلسطين مصدرا من مصادر الإلهام في مسيرهم الفني، ومرجعا من مرجعيات وعيهم الجمالي، يقينا منهم أن الإبداع فعل مقاومة في البدء والمنتهى.
تعليقات
0